دحلان في ذكرى الثورة الجزائرية / علينا أن نُذكر الأجيال الفلسطينية الجديدة بحقائق لا يجوز أن تنسى أوتغفل

وجه النائب  في المجلس التشريعي القيادي محمد دحلان، اليوم الثلاثاء، التحية إلى الجزائر وطنا وشعبا وقيادة ورئيسا، بمناسبة ذكرى ثورة المليون شهيد، التي اندلعت في 1 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1954 ضد الاستعمار الفرنسي.

وقال النائب دحلان، في تدوينة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، للجزائر مكانة خاصة في قلب كل فلسطيني، ومكانة إستثنائية في قلوب الفتحاويين خاصة، ليس فقط لما قدمه بلد الشهداء لثورة الشهداء، بل لأن ثورة التحرير الجزائرية التي أنطلقت في بداية نوفمبر 1958 كانت أيضاً ملهمة الثورة الفلسطينية وحركة فتح كما ألهمت ثورات شعوب أفريقيا وأمريكا اللاتينية.

وتابع: فالثورة الجزائرية كانت إعجازاً بشريا فعليا، ولم يسجل التاريخ عطاء يوازي أو يقترب من عطاء الشعب الجزائري الذي قدم مليون ونصف مليون شهيد خلال سنوات الثورة الثمانية، أي بمعدل 20 شهيدا في كل ساعة من عمر الثورة.

وأضاف النائب دحلان، وإذ نحتفل معاً بتلك الذكرى المجيدة والخالدة، علينا أن نُذكر الأجيال الفلسطينية الجديدة بحقائق لا يجوز أن تنسى أو تغفل، فلقد كانت الجزائر أول دولة إستضافت مكتباً تمثيلياً لحركة فتح منذ الأيام الأولى لاستقلالها و كان القائد الرمز الشهيد أبو جهاد هو أول سفير لحركتنا في الجزائر، كما أن الجزائر هي من رفعت شعار مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، و أمدت الثورة الفلسطينية بالمال و السلاح و التدريب، وفتحت مدارسها و جامعاتها لشبابنا، ولم يتوقف الدعم السياسي والمالي الجزائري لشعبنا أبدًا و حتى يومنا هذا.

وأختتم النائب دحلان تدوينته قائلًا: كلمة أخيرة لا بد أن تسجل للتاريخ، فلقد كانت الجزائر مسرحاً دائماً لتوحيد الكلمة الفلسطينية، وشهدت إنعقاد دورات متعاقبة للمجلس الوطني الفلسطيني، وكانت ملاذا آمناً لحوارات فتح الداخلية حين كانت الآراء تختلف أو تتباين في الأطر القيادية.. تحية من الأعماق للجزائر وطنا وشعبا و قيادة ورئيسا، وانها مناسبة سعيد لتجديد الشكر والعرفان.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن