دعوى قضائية تُطالب بإعادة التحقيق في جريمة إعدام الشهيدة الهشلمون

الشهيدة الهشلمون

أفادت المحامية نائلة عطية برفعها دعوى قضائية أمام ما تُسمى “محكمة الصلح” الصهيونية في القدس المحتلة، تُطالب بإعادة التحقيق في جريمة إعدام الشهيدة هديل الهشلمون “18 عامًا”، التي وقعت قبل عاميْن، على حاجز “الكونتينر” وسط الخليل، جنوب الضفة المحتلة.

وتستند المحاميّة في الدعوى التي قدّمتها إلى شهادة شاهديْن أساسيّيْن، تواجدا لحظة تنفيذ الإعدام الميداني مع سبق الإصرار بحقّ الشهيدة الهشلمون، من قبل أحد جنود الاحتلال، وهما: شاهد برازيلي، وآخر فلسطيني وهو المواطن فواز ابو ارميلة. وفق ما ذكرته عطية، عبر صفحتها الشخصية عبر موقع “فيسبوك”.

وأكدت أن “كاميرات التصوير التي تحيط بالمكان، تُكذب القاتل وتُفند ادعاءاته”، مُشيرةً إلى أنه “سيكون بهذا الخصوص جلسة في المحكمة العليا لكشف الحقيقة أمام قضاتها”.

وعن ظروف إعدام هديل الهشلمون، قالت المحامية “إنها وقعت أرضًا بعد أول رصاصة في قدمها، ومع هذا وقف الجندي القاتل وقفة قنص، وأطلق عدة رصاصات تفتتت داخل الجسد وقطعت الشرايين والأعضاء، كما ترك الجنود الشهيدة تنزف طويلًا ومنعوا سيارة إسعاف الهلال الأحمر من الاقتراب، وكذلك المواطنين من المساعدة، بل رموا صوبهم قنابل الصوت”.

وكان جنود الاحتلال أعدموا هديل بتاريخ 22 سبتمبر 2015، قبل أيام من انطلاقة شرارة انتفاضة القدس الشعبية المستمرة، وذلك بعد إطلاق الرصاص عليها، عند حاجز “الكونتينر” وسط الخليل، ما أدى لإصابتها بجروح خطرة، وترك الجنود هديل تنزف طيل 30 دقيقة قبل السماح لسيارة إسعافٍ بنقلها إلى المستشفى، ما تسبب بتدهور حالتها، وارتقائها بعد ساعات قليلة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن