قد يكون هاجز طلاب الجامعات الأكثر انتشارا هو تأمين مصروفهم الشخصي، لذا يلجا العديد منهم الى العمل بدوام جزئي ليتمكن من التكيف مع نمط حياته الجديد. ولكن ماذا إذا “مولت” الحكومة هؤلاء ليتفرغوا فقط للدراسة والتحصيل العلمي؟
الدنمارك وجدت الحل للارتقاء بالمستوى العلمي لشبابها، وخصصت مبالغاً للطلاب بحيث يتقادى كلّ طالب شهرياً “راتباً” وقدره 1000$!
ترغيب الطلاب بالتعلم ونيل الشهادات لا ينتهي عند هذا الحد، فـ “المصروف” الشهري لا يقتطع منه قرشاً واحداً لتغطية تكاليف الجامعة والمحاضرات لأنها هي أيضاً مجانية.
إذاً الطالب الدنماركي كلما استغرق وقتا بالدراسة وغاص في بحر العلم وحصد شهادات زادت فرص ادخاره للمال أكثر!