رام الله / الوطن اليوم
اعتبر قائد جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) الأسبق آفي ديختر أن الحرب الأخيرة على قطاع غزة انتهت بتضييع إسرائيل لفرصة حقيقية للقضاء على سلاح المقاومة عبر تدمير البنية التحتية العسكرية هناك.
وقال أفي ديختر في مقابلة مع القناة الإسرائيلية العاشرة: إنه “كان يتوجب على الجيش تدمير البنية التحتية العسكرية هناك والخروج بعدها على غرار عملية (السور الواقي) في الضفة الغربية عام 2002 ما يسمح للجيش سهولة العودة للقطاع للقضاء على خلايا جديدة”.
وأضاف أن “هكذا خطوة بحاجة إلى تفكير استراتيجي كما أن قرارها سيكون استراتيجيًا”، لافتًا إلى استحالة تعليق مصير سكان الكيان بإسماعيل هنية (نائب رئيس المكتب السياسي لحماس) أو مجنون في القطاع على حد وصفه.
وتابع ديختر أن “على الجيش تحويل الأنفاق في القطاع إلى أكبر مقبرة في المنطقة”، على حد تعبيره.