قال ذو الفقار سويرجو القيادي في الجبهة الشعبية :”إن أي قرارات حاسمة قد يتخذها المجلس المركزي، تحتاج إلى آليات لتنفيذها وقوة لحمايتها، وغطاء سياسي دولي لدعمها حتى تصبح ذات مغزى عملي منتج.
وأضاف: “اعادة الهيبة لقوة الجماهير و تحشيد الطليعة و الكادر الوطني القادر على قيادة الشارع، مع رفع الروح الوطنية و توفير عوامل الصمود .
وطالب بتحشيد الدول العظمى لتوفير غطاء سياسي اقتصادي لخطوات الفلسطينيين المتعلقة بالقطع نع اوسلو و الذهاب نحو تجسيد الدولة على الارض، إضافة إلى نهاء الانقسام على قاعدة الشراكة والتوافق حتى يصبح هناك قيادتين للشارع غير متناغمتين برامجيا و سياسيا ، مع توفير غطاء عربي واضح يستند إلى المكاشفة لا الى المزاودة الكاذبة>
وقال:”لتحقيق كل ما سبق نحن بحاجة لعودة فقه الثورة وقيادة غير مرتبطة مصلحياً مع الاحتلال أو مع الانظمة المحيطة، متسائلاً:” فهل نستطيع كفلسطينيين تحقيق ما سبق دون القفز في الظلام و اعادة انتاج الفشل الذي استمر لاكثر من ربع قرن ؟”.