دعا القيادي في الجبهة الشعبية ذو الفقار سويرجو، فصائل المقاومة إلى فتح حوار وطني سريع وميداني لدراسة الوضع العصيب الذي يمر به قطاع غزة بعد اغتيال القائد القسامي مازن فقهاء.
وقال سويرجو في تصريحات صحفية، إن الأوضاع الساخنة التي يمر بها قطاع غزة تحتاج إلى عقول بارزة قادرة على تقدير الموقف، داعياً إلى توسيع رقعة المواجهة مع الاحتلال وعدم التعامل بسياسة رد الفعل.
وشدد القيادي بالجبهة الشعبية، على حق المقاومة في الرد على جرائم الاحتلال داخل غزة وخارجها سواء في الضفة الغربية أو الداخل الفلسطيني قائلاً: “كل هدف للاحتلال مباح ومستهدف سواء كان على حدود غزة أو داخل فلسطين المحتلة”، مطالباً فصائل المقاومة بوضع الخلافات جانباً في مثل هذه الظروف.
وفي ظل الظروف التي يمر بها نتنياهو وحكومته خاصة بعد تقرير مراقب الدولة الذي أقر فشل العدوان على غزة، عدّ سويرجو عملية اغتيال فقهاء جاءت لتهرب نتنياهو من الظروف الداخلية التي تعصف به، إضافة إلى وجود مشاريع سياسية جديدة قد تضع نتنياهو في “الحرج” قبيل القمة العربية المنعقدة في عمان الشهر الجاري.
وتوقع سويرجو أن الأجواء ستشهد هدوء حذرا على جبهة قطاع غزة، مؤكداً أن المقاومة هي من تحديد طبيعة الرد على جريمة اغتيال القائد القسامي فقهاء.