غزة / الوطن اليوم
قال ديفيد بيرل رئيس التجمع الاستيطاني في مستوطنات غوش عتصيون ان محمود عباس يجب ان يدفع ثمن العمليات التي تنفذ هذه الايام بتحريض وسكوت منع على هذه العمليات.
وقال المتطرف بيرل ان عمليات الدهس والطعن التي كان اخرها في التجمع الخاص به ان هذه العمليات هي بداية الانتفاضة الثالثة وهي ثمرة عمليات التحريض المنظم التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الداخل بالاضافة الى عمليات تحريضه على المشتوى الدولي لنزع الشرعية الدولية عن دولة اسرائيل وتحويل اسرائيل الى نظام معزول يستطيع عباس مهاجمته كما يشاء وبكافة الطرق.
وادعى بيرل ان هناك ارهاب سياسي الى جانب الارهاب الميداني الذي تقوده السلطة في المناطق الخاضعة لسيطرتها داعيا الحكومة الاسرائيلية الى معاقبة ومحاسبة السلطة ورئيسها في هذه المناطق.
وكان وزير الإقتصاد اليميني المتطرف نفتالي بينت رئيس حزب “البيت اليهودي”، قد عقب على عملية طعن الجندي الاسرائيلي اليوم في تل أبيب، واصفاً إياه بعمل خطير يدل على بطلان التصوّر القاضي بحماية الاسرائيليين في الشوارع بوسائل من قبيل المكعبات الإسمنتية.
وحمل بينت مسؤلية العملية للرئيس محمود عباس، واصفا إياه بإنه “إرهابياً” رغم ارتدائه البدلة ويجب معاملته بناءً على هذه القاعدة، على حد قوله.
ورأى بالمقابل وجوب اعتقال وسجن كل العناصر “المحرِّضة على العنف” أو التي تطلق المفرقعات وتمارس “الشغب”.