رئيس وزراء العراق: طلبت أسلحة من أمريكا لمكافحة الإرهاب

رئيس وزراء العراق: طلبت أسلحة من أمريكا لمكافحة الإرهاب

قال رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، إن بلاده طلبت من الولايات المتحدة أسلحة جديدة للرد على العودة الدرامية للمتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة للظهور فى إحدى المحافظات الواقعة غرب العراق، مضيفا أنه سيسعى من أجل تدريب القوات العراقية لمكافحة الإرهاب.

وأوضح المالكى خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية ونقلتها على موقعها الإلكترونى، اليوم الجمعة، أنه قدم قائمة بطلباته إلى الولايات المتحدة عقب اتصال هاتفى مع نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن يوم الثلاثاء الماضى.

وقال المالكى إنه ليس نادما على عدم توصل إدارته إلى اتفاق مع واشنطن كان من شأنه الإبقاء على بعض القوات الأمريكية بعد انسحاب عام 2011. وتابع المالكى “منذ الانسحاب الأمريكى كانت لدينا علاقة صداقة لكن هذه العلاقة الثنائية لا تعنى أننا نحتاج للقوات الأمريكية هنا”. وأكد رئيس الوزراء العراقى أنه لا يعتزم إرسال قوات مسلحة إلى الفلوجة، إحدى مدن محافظة الأنبار، مشيرا إلى أنه يريد منح القبائل المحلية الوقت لطرد المتشددين.

وأضاف “سنخرجهم من المدينة”، لافتا إلى أن القوات الحكومية امتنعت عن دخول مدن المحافظة، بسبب الخوف من وقوع خسائر فى صفوف المدنيين، وأن القبائل الموالية للحكومة حصلت على أسلحة لإبعاد المتشددين من بينها بنادق كلاشنيكوف.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بحسب مسئولين أمريكيين فربما يكون من السهل تسليم تلك الأسلحة التى تتضمن بنادق هجومية ومدفعية إلى بغداد قريبا، حيث نسبت إلى دبلوماسى أمريكى تحدث شريطة عدم ذكر اسمه قوله “بعض الأسلحة المطلوبة فى المتناول، ويمكننا الإمداد بها سريعا”.

ونوهت الصحيفة إلى أن الطلب بمساعدة أمريكية أكبر يضيف أهمية للنقاش حول أنواع الأسلحة التى ينبغى على واشنطن تزويد حكومة المالكى بها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن