أغلق عدد من الناشطين الفلسطينين صباح اليوم الأربعاء مقر الصليب الاحمر في مدينة رام الله بشكل كامل، ورفعوا اليافطات التي تنادي بحل قضية الاسرى الاداريين المضربين عن الطعام منذ 35 يوما.
وقالت مصادر محلية من امام الصليب الاحمر برام الله لمراسل “شاشة نيوز” إن الناشطين وزعوا بيانا طالبو فيه بعدم التقاعس في حل قضية الاسرى الاداريين، وجاء البيان تحت عنوان “لن نستقبل اسرانا شهداء” وصل شاشة نسخة منه,جاء فيه: ” نغلق اليوم مقرَ اللجنة الدولية للصليب الأحمر في رام الله، نتيجة تقاعس اللجنة عن أداء دورها المطلوب فيما يتعلق بحماية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين خاصة المضربين عن الطعام”.
واضاف البيان انه بعد مُضي 35 يوماً من معركة الأمعاء الخاوية، لم نشهد أي تحرّك يُذكر من اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي ومؤسسات المجتمع الدولي؛ مما يضع هذه اللجنة أمام المسؤولية الكاملة والمباشرة عن أي مكروه يحصل للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام، والذين يخوضون معركة الحرية لنيل أدنى الحقوق القانونية الممنوحة لأي معتقل في العالم”.
وطالب البيان، بالاعلان ان الاعتقال الاداري ينافي اتفاقية جنيف، والضغط على اسرائيل لاطلاق سراح الاسرى، والدفاع عن حقوقهم كمعتقلين سياسيين، وفضح مممارسات مصلحة السجون بحق الاسرى، ومحاولة فرض التغذية القسرية عليهم.
وتابع البيان:”إننا كشباب فلسطينيين نعرب عن بالغ قلقنا على حياة أبناء شعبنا الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، ونعتبر خطوتنا هذه بداية لسلسلة فعاليات تصعيدية ضد كل من يتقاعس أو يتواطئ عن مسؤوليته اتجاه الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين”.
ووجه في الختام ” تحية للجائعين الرافضين للذل”.
