قال يحيى رباح القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح): إنه لا عودة للوراء أبدًا، فالمصالحة مستمرة، وسيلمس المواطنون ذلك، خصوصًا في الجانب الأمني، عند استلام السلطة الفلسطينية، للمقرات الأمنية في قطاع غزة.
وأضاف رباح : السلاح كله سيضبط بشكل وطني، ولن يسمح لأي مجموعات أن تفرض نفسها فوق القانون، فالمخوّل بحماية الأمن والسلم في المجتمع هي الأجهزة الأمنية فقط، التي ستستلم مهامها قريبًا، بعد الاتفاق الأمني، أما أولئك الذين يظنون أن المصالحة ستجعلهم ينشؤون جماعات وميلشيات لمصالح خاصة وفئوية، فهذا لن يتم، والشعب الفلسطيني جرب مرارة (فرق الموت)، التي أثارت الفوضى والفلتان الأمني، خلال فترة من الزمن، على حد تعبيره.
وأوضح أنه من غير المسموح كذلك، لبعض قيادات حركة حماس، أن تنشئ (فرق موت) لحساباتها، لأن إرادة المصالحة، هي التي ستُهيّمن على الأجواء وليس من يعمل لمصالح فوضوية، ويستغل المليشيا لحمايته، فالزمن هذا لن يعود، وسنحارب من يقوم بهذه الأفعال.