رباح: مشاورات حماس لعقد بديل للوطني مداعبة للأوهام

يحيى رباح
يحيى رباح

أكد القيادي في حركة فتح يحيي رباح، أن إجراء حركة حماس مشاورات فصائلية لعقد مجلس وطني جامع، بعد إجازة عيد الفطر السعيد، محاولة منها لأن تداعب الأوهام والخرافات، لكي تثبت أنها موجودة، خاصة أنها لم تعد محمولة على محمل الجد في الحوارات الأساسية التي تشمل القضية الفلسطينية.

وقال رباح، إن “المجلس الوطني في دورته الـ23 الذي عقد، اتخذ قرارات مهمة، وجدد حضور الشرعية الوطنية الفلسطينية، وأثبت للعالم أن الشعب الفلسطيني له مؤسساته الكبيرة والقادرة على أن تعمل في كل الظروف كي تحافظ وتحمي القضية”.

وشدد على أن “حماس حاولت سابقاً عقد مجلس وطني بديل، لكن جهودها باءت بفشل عظيم وخسران كبير على الصعيد الوطني”، مضيفاً بأن ذلك بعد محاولات منع بعض الفصائل بما فيها الجبهة الشعبية التي قد آثروا عليها لمعطيات داخلية في الجبهة، لكن نائب الأمين العام عبد الرحيم ملوح، حضر واستقبل بشكل عظيم.

ونوه إلى محاولاتها الفاشلة في عقده في لبنان، التي “خابت” على مستوى الحكومة اللبنانية بقولها: “لن نوسخ أيدنا في أي عمل ضد الشرعية الفلسطينية”، التي موقفها جيد جداً معنا ورائع. على حد قوله

ونفى القيادي في حركة فتح أن تكون مبادرة فتح المقرر أن تطلقها بعد عيد الفطر لإنهاء الانقسام، ستأتي رداً على اجتماع حماس بعد العيد أيضاً، قائلاً: ” على الإطلاق، حركة فتح تحاول أن ترتقي بالأوضاع في القطاع، وأن تجعل الناس قادرين على الحياة، لأنه هذا شعبنا”.

وأضاف : “ستحدث نقلة نوعية من أجل تنفيذ المشاريع الوطنية الكبرى ” الكهرباء والمياه والصرف الصحي” وتحولها إلى حقيقية، بالإضافة لبذل جهوداً مع كافة الدول لإنهاء الحصار، كي يتنفس القطاع”.

ولفت إلى أن الإجراءات الإدارية، التي ربما يكون بعضها ليس دقيقاً تماماً، حيث سيتم النظر في كل الحقوق المتعلقة بالموظفين، منوهاً إلى أن حكومة الوفاق الوطني أعلنت أن جميع من عانى من الإجراءات، بأن حقوقهم محفوظة وسترد إليهم سواء كانت المالية وغير المالية.

وشدد على أن “فتح حامية الشرعية والوحدة الفلسطينية، ولم تقم بانقلاب على الشرعية، الأمر الذي أدى لانقسام يعد صناعة إسرائيلية مئة بالمئة”.

وقالت الصحيفة، نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة: إن حماس تسعى لعقد مؤتمر فلسطيني في قطاع غزة، تشارك فيه فصائل فلسطينية وشخصيات مستقلة واعتبارية، لمناقشة الوضع الفلسطيني، موضحةً أن الحركة وجهت دعوات مبدئية لعقد مثل هذا المؤتمر بعد عيد الفطر.

وأوضحت الصحيفة، أن حماس تحاول إيجاد جسم قيادي يطرح بديلاً للمجلس الوطني، إذا لم تستجب القيادة الفلسطينية لدعوات انعقاد مجلس وطني جديد، تشارك فيه حماس والجهاد الإسلامي وجميع الفصائل الأخرى.

وأكدت الصحيفة، وفق مصادرها، أن مسؤولين في الحركة اجتمعوا مع مسؤولين في الفصائل الفلسطينية في غزة وبيروت، لإقناعهم بتشكيل مؤتمر وطني قيادي، يقرر في الشؤون الوطنية، بما في ذلك مستقبل السلطة والمنظمة والحصار المفروض على قطاع غزة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن