بحث وفد من جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين والاتحاد العام للصناعات في قطاع غزة ، اليوم الثلاثاء ، مع حاضنة الأعمال والتكنولوجيا في الجامعة الإسلامية سبل دعم المشاريع الريادية للخريجين والشركات بالتعاون مع القطاع الخاص.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده أعضاء مجلس إدارة جمعية رجال الاعمال والاتحاد العام للصناعات ممثلين برئيس الجمعية علي الحايك ،مع رئاسة الجامعة ممثلة بالدكتور ناصر فرحات وممثلين عن الحاضنة.
وأكد علي الحايك رئيس مجلس إدارة الجمعية على ضرورة وجود خطة متكاملة لإنجاح أي مشاريع من شانها خدمة الرياديين وتشغيل الخريجين في قطاع غزة.
وقال الحايك إن الجمعية مستعدة لدعم كافة المشاريع الاستثمارية والأفكار الريادية التي تساهم في خلق فرص عمل جديدة للخريجين الذين أصبحت أعدادهم أكثر من 175 ألف خريج عاطل عن العمل،وتساعد في إقامة مشاريع تنموية تنهض بالاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة.
وأبدى الحايك استعداد جمعية رجال الاعمال واتحاد الصناعات لتسهيل تواصل أصحاب الافكار الريادية مع الشركات الناشئة والتشبيك معها بما ينهض بنشاطاتها ويقوى فرص الاستثمار فيها.
وطالب الحايك الحكومة بضرورة إعفاء القطاع الخاص من الضرائب والجمارك تعويضاً له عن سنوات الحصار والحروب الاسرائيلية على غزة والتي دمرت مرافقه ومنشأته بشكل مباشر،وحتى يستطيع استيعاب الخريجين والعمال الذين ينضمون لطوابير العاطلين عن العمل في كل عام.
وأشار إلى أن أهمية إنعاش القطاع الخاص تنبع من كونه المشغل الأكبر للقوى العاملة ، ويساهم في تخفيض نسب الفقر والبطالة المنتشرة في غزة.
بدوره رحب الدكتور ناصر فرحات رئيس الجامعة بوفد رجال الاعمال والصناعيين مؤكداً على حرص الجامعة الاسلامية على التعاون مع جمعية رجال الاعمال وإتحاد الصناعات لدعم الشباب والخريجين والبيئة الريادية في قطاع غزة، ويساهم بتوفير فرص عمل مستدامة للخريجين والشباب الفلسطيني .
من جهته أكد باسل قنديل مدير حاضنة الاعمال والتكنولوجيا في الجامعة على حرص الجامعة على اقامة نشاطات اقتصادية تخدم الخريجين ورواد الاعمال وأصحاب الشركات في قطاع غزة.
وشكر جمعية رجال الاعمال على دورها الرائد بتقديم المعلومات للرياديين ودمج القطاع الخاص في النشاطات الريادية وتقديم الافكار إليه.
وكرمت الجامعة جمعية رجال الاعمال والاتحاد العام للصناعات على دورهم في دعم الانشطة الاقتصادية وتعزيز صمود الرياديين والخريجين في قطاع غزة.
