رحيل الأسد أهم خطوة لتحقيق أهداف الحملة الأمريكية على الدواعش

نشر موقع (الديلي بيست) الأمريكي مقالا للباحث حسن حسن قال فيه إن رجل سوريا القوي يلعب لعبة ماكرة بدأت بشق صف المعارضة، داعيا إلى ضرورة أن تحدد واشنطن موقفها من نظام بشار الأسد أولاً والتأكيد على أن ثمة إجماعا إقليميا على التعامل مع الأزمة السورية من هذا المنطلق.

ورأى الباحث بمعهد دلما للبحوث في أبو ظبي أن بشار الأسد هو العنصر الأكثر سُمِيّة في الصراع.. مؤكدا أن وضع الأسد في حالة الرحيل من شأنه إقناع الكثيرين في صفوف المعارضة وبين الأغلبية الصامتة المتشككين بضروة وشرعية الحملة التي تقودها أمريكا.

وحذر الكاتب من أنه ما لم يحدث ذلك فإن الجموع ستعتبر أي جهد لا يستهدف نظام الأسد بمثابة عمل غير قانوني، وهو ما لن يصب إلا في مصلحة تنظيم داعش.

ورصد قول وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل “إن الأسد مستفيد من الحملة الأمريكية على الدواعش”، ورأى أن وجهة نظر هاجل صحيحة؛ مشيرا إلى محاولة الأسد الظهور بمظهر المتعاون مع قوات التحالف الأمر الذى ثبط من الروح المعنوية للمعارضة.. كما استغل النظام درايته وعلاقاته بالقبائل السورية التى تحاربها داعش لمصلحته.

ووصف الكاتب تحالف الولايات المتحدة مع نظام الأسد فى ضرب داعش بغيرالأخلاقي وغير العملي على السواء؛ مشيرا إلى أن هذا النظام ذاته قتل بطريقة ممنهجة آلاف المدنيين السوريين على مدار ثلاث سنوات دونما عقاب، ومن ثمّ فإن التعاون معه كفيل بتنفير قوات المعارضة من التعاون مع التحالف في التصدي للدواعش.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن