رغم الهدوء الحذر الذي يسود الحدود الفلسطينية السورية، الا ان التأهب الامني والعسكري لا يزال سيد الموقف، بعد يوم من التصعيد بين جيش الاحتلال الاسرائيلي والجيش العربي السوري.
ورغم عدم تسجيل اي حالات او هجمات ليلية على الاراضي السورية، الا ان جيش الاحتلال لا يزال يعيش الاستنفار في المنطقة.
وتبحث حكومة الاحتلال الاسرائيلي المصغرة لشؤون الأمن، اليوم الأحد، في التصعيد النوعي الذي شهدته الجبهة مع سوريا .
ورغم الهدوء الحذر، فقد نشر جيش الإحتلال بطاريات صواريخ إسرائيلية من نوع تموز على الحدود وبطاريات مدفعية.
كما دفع بالدبابات إلى الخطوط الأمامية، واستدعى عددا محدودا من جنود الاحتياط، رغم ان التقديرات والمؤشرات تدل على توجه الأطراف نحو الاحتواء وليس نجو مزيدا من التصعيد.
وافادت القناة العاشرة الإسرائيلية، ان الجيش الإسرائيلي ما يزال يعزز دفاعاته الجوية شمال فلسطين المحتلة.