رواد “التواصل الاجتماعي” يطلقون تغريدات ابتهاجًا بعملية القدس

هل تستجيب لتعليقات مواقع التواصل الاجتماعي؟

أطلق نشطاء ومغردون على” مواقع التواصل الاجتماعي” وسمًا حمل اسم #أسد_الأقصى تزامنًا مع عملية وقعت بالقدس المحتلة، وأسفرت عن استشهاد منفذها ومقتل اثنين من الإسرائيليين وإصابة 6 بجراح مختلفة.

وعبر المغردون عن مدى ابتهاجهم بهذه العملية، والتي جاءت كما يقولون بعد هدوء استمر لأيام على صعيد عمليات انتفاضة القدس.

وكان الاستشهادي “مصباح أبو صبيح “مقررًا أن يسلم نفسه للمخابرات الإسرائيلية اليوم.

فقد كتب المختص في الشئون الإسرائيلية عدنان أبو عامر:الشهيد أبو صبيح منعته إسرائيل من السفر قبل أشهر، خشية تنفيذ عمليات معادية، فاختصر على نفسه المسافة، ووفر تكاليف السفر، ونفذها داخل فلسطين.

وشاركته الكاتبة” لمى خاطر” الرأي: “منعوه من دخول الأقصى ومن السفر، سلموه قرارًا يقضي باعتقاله ابتداء من اليوم، لكنه داس هاماتهم بنعله وتحرر من قيود الدنيا إلى الأبد”.

وغرد الناشط “أدهم أبو سلمية “معلقًا: “كان يُفترض أن يسلم نفسه للسجن اليوم.. لكنه سلم روحه لربها مُنع من السفر بقرار صهيوني.. لكن روحه سافرت لربها بقرار جهادي #مصباح_القدس شهيدًا”.

وعلق الشاب محمد خالد: “لست أسدًا من اليوم يا سيدي، انت أسد منذ الازل”، كما امتحدته الناشطة دعاء الشريف قائلة: “ان سراج الزيت ينطفئ ولكننا نحن نجيب أن نسرج الأقصى دماً لأن الذي يسرج من دمي لن ينطفئ رحمك الله وأدخلك فسيح جناته”.

كما أشاد به النشطاء وكان منهم أحمد جرار: “مرابطاً .. فأسيراً .. فمبعداً .. ومسك الختام شهيداً. سلام لروحك يا #أسد_الأقصى”، وعلق حساب “نور الايمان” بالقول: “من #القدس يعني #مرابط ثم #حاج وكمان #أسير ثم #محرر واسمه #مصباح وعائلته #أبو_صبيح ثم #مجاهد والآن #شهيد”.

واستهجن هؤلاء ما قالوا إنه تواطؤ السلطة الفلسطينية مع إسرائيل واستمرار تنسيقها الأمني وإدانة العمليات الفلسطينية، فقد علق مسؤول المكتب الإعلامي بغزة” إيهاب الغصين “بالقول: “عباس يستنكر عملية #أسد_الأقصى. عادي … منهج أبو رغال .. خيانة لا تنتهي. اللهم انتقم لنا من الخونة المنافقين. تحيا #انتفاضة_القدس”.

كما أثنى الكاتب والمحلل السياسي” إبراهيم المدهون” على العملية منفذها، فقال: “#أسد_الأقصى كان مرباطا متواصلا في باحات الحرم، وحدث اخوانه عن ضرورة اراقة الدم لنحمي المقدسات ولنوقف الصهاينة عند حدهم. فكانت #عملية_القدس”.

 

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن