روحاني: الحوار هو الطریق لحل مشاكل إيران مع السعودیة

حسن روحاني
حسن روحاني

 

قال الرئیس الإیراني، حسن روحاني، إن الحوار هو “الطریق” لحل المشاكل بین بلاده والسعودیة، وذلك في أول تصريح لروحاني يشير إلى إمكانية حل النزع بين الطرفين، بعد التلميح المسبق لوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف.

وجاءت تصريحات روحاني خلال مقابلة تلفزيوينة نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” مقتطفات منها، دون تسمية الجهة التي أجرى معها روحاني المقابلة.

وأوضح الرئيس الإيراني: “لنا علاقات طیبة مع جمیع دول الجوار، ما عدا دولتین أو ثلاث دول، وعلاقاتنا مع الإمارات والبحرین هي انعكاس للعلاقة مع السعودیة، وما نریده من السعودیة، إن كانت هنالك مشكلة بیننا، أن تحل عن طریق الحوار”.

وتابع: “رغم أننا لم نكن نثق كثیراً بالسعودیة فإننا أوفدنا حجاجنا بناء على ما تعهّدت به بالحفاظ على أمنهم”.

وأعرب الرئيس الإيراني عن أمله بعودة جمیع الحجاج بسلام، مضيفاً: “أعتقد أن إیفاد الحجاج الإیرانیین یُشكّل مؤشراً جیداً لنرى كیف یمكن حل القضایا مع السعودیة”.

وأشار إلى أنه “لو عاد حجاجنا (من السعودية) راضین.. فإنني أعتقد أن أجواء مناسبة أكثر ستتبلور”.

وقبل أيام، أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في تصريحات إعلامية، إجراء زيارات دبلوماسية متبادلة بين بلاده والسعودية، عقب موسم الحج.

وتشهد العلاقات بين السعودية وإيران أزمة حادّة؛ عقب إعلان الرياض، في 3 يناير 2016، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الأخيرة.

الإعلان عن قطع العلاقات جاء على خلفية الاعتداءات التي تعرّضت لها سفارة الرياض بطهران، وقنصليتها بمدينة مشهد، شمالي إيران، وإضرام النار فيهما؛ احتجاجاً على إعدام رجل الدين السعودي، نمر النمر (شيعي)، مع 46 مداناً بالانتماء إلى “التنظيمات الإرهابية”.

كما يخيّم التوتّر على العلاقات بين البلدين بسبب عدد من الملفات؛ أبرزها الملفّ النووي الإيراني، الذي ترى الرياض أنه يهدد أمن المنطقة، وكذلك بسبب الملفين اليمني والسوري، حيث تتهم السعودية إيران بدعم نظام بشار الأسد بسوريا، ومسلحي جماعة الحوثي باليمن.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن