ريم البارودى: “مشهد اغتصابى فى السر لا يقلقنى وربنا مش هيسامح أحمد سعد”

ريم البارودى
ريم البارودى

وصفت الفنانة ريم البارودى قصة فيلمها الأخير «حليمو أسطورة الشواطئ» بـ«البونبوناية»، موضحة أنها تنازلت عن جزء من أجرها فى هذا الفيلم، بعدما لمست استفادة فنية لها منه، فضلاً عن إيمانها بموهبة مخرجه محمد سعيد. «ريم»، فى حوارها الساخن مع «الوطن»، تكشف كيفية تجاوزها أصعب فترات حياتها بعد زواج طليقها المطرب أحمد سعد من الفنانة سمية الخشاب، وترد عما أعلنته الأخيرة عن دعمها لها فنياً فى مسلسل «حدائق الشيطان» قبل سنوات عدة، وتوضح موقفها حال اعتذار «سعد» لها مستقبلاً.

ما تقييمك لتجربتك السينمائية الأخيرة «حليمو أسطورة الشواطئ»؟

– سعيدة بالفيلم وردود الفعل حياله، وكذلك تعاونى مع المخرج محمد سعيد، الذى أعى حجم موهبته وطموحه الجارف، بحكم صداقتنا الممتدة منذ سنوات عدة، ولأنه صاحب باع كبير فى مجال الكليبات والبرامج التليفزيونية، وبعيداً عن هذا وذاك، استفدت كثيراً من هذا الفيلم، الذى أعتبر قصته «بونبوناية» جميلة.

هل واجهتِ صعوبة فى استحضار دورك بالفيلم بما أن تصويره استغرق عاماً كاملاً؟

– على الإطلاق، لأن الفيلم ليس صعباً فى تركيبته الفنية، إذ إنه عمل كوميدى خفيف سهل الإلمام بشخصياته، وبالتالى لم يكن دورى صعب الاستحضار عند استئناف التصوير.

مخرج «خطيب مراتى» استعان بزميلة لأداء مشاهدى أمام «سعد».. وأقول لـ«الخشاب» رداً على دعمها لى فنياً: «اقفى جنب نفسك الأول»

ولماذا عاودتِ تكرار تجربة التعاون السينمائى مع طلعت زكريا رغم عدم نجاح فيلمكما «الفيل فى المنديل» قبل سنوات؟

– أحب طلعت كثيراً لأنه إنسان محترم وخلوق، وسبق أن أراد تعاونى معه فى مسرحيتين، هما «رسمى فهمى نظمى» و«الكوتش»، ولكن انشغالى حينها حال دون وجودى فيهما.

أيمكن اعتبار جزء من موافقتك على «حليمو» مجاملة لبطله إذاً؟

– جاملت كثيراً فى هذا الفيلم، حيث لم أتقاضَ أجرى المتعارف عليه، لوجود عنصر استفادة فنية لى من الفيلم كما أشرت، مع الأخذ فى الاعتبار أن علا غانم كانت المرشحة الأولى لدور «زنوبة»، ولكنها تعرضت لحادث سير فى الصيف الماضى منعها من المشاركة، إلا أن المخرج محمد سعيد كان مصراً على وجودى منذ البداية، وانطلاقاً من هذا الإصرار، قدمت الفيلم بحب لشخصه وإيمان بموهبته وفكره.

ما أسباب مشاركتك فى بطولة مسلسل «السر» رغم إعلانك عن عدم تكرارك لتجربة مسلسلات الـ60 حلقة؟

– «السر» تجربة صعبة لأسباب عدة، أبرزها أن أغلب صنّاعه هم صنّاع مسلسل «شطرنج»، ويظل السيناريو وطبيعة الأدوار هى عنصر الاختلاف بينهما، حيث أجسد شخصية بائعة زهور تُدعى «سماح» فى «السر»، بينما لعبت دور راقصة فجة فى «شطرنج»، ولذلك اجتهدت كثيراً فى «السر» للظهور بشكل مختلف، كما سعدت بالعمل مع وفاء عامر التى لن أنسى موقفها حينما منحتنى دوراً لبطلة ثانية فى سهرة تليفزيونية بعنوان «زوجة الصياد» للمخرج مسعد فودة، إذ إنها ممثلة أشبه بـ«الحرباء» لقدرتها على تغيير جلدها فنياً، حيث تجمعنى 60% من مشاهدى فى «السر» معها، وعلى الرغم من حالة الإرهاق التى تنتابنى أحياناً أثناء التصوير فإنها تمنحنى طاقة إيجابية بإصرارها وعزيمتها.

جاملت كثيراً فى «حليمو» وطلعت زكريا محترم وأحتاج من يمنحنى طاقة إيجابية باستمرار

وما سر مصطلح «الطاقة الإيجابية» الذى تنوهين عنه دائماً عبر حسابك بـ«إنستجرام»؟

– لا أملك طاقة إيجابية فى حياتى بسبب كسلى، ولذلك لقبى هو «البروطة» من أصدقائى داخل الوسط الفنى وخارجه، لأننى أحب الجلوس فى مكانى دون التحرك منه، ولذلك أحتاج لمن يمنحنى طاقة إيجابية باستمرار.

علمنا من مصادرنا وجود مشهد اغتصاب فى سياق دورك بـ«السر».. فكيف سيتم تنفيذه؟

– نعم، ولكن محمد حمدى مخرج غير جارح بطبيعته، بدليل تجسيدى لدور راقصة فى «شطرنج» بشكل غير مبتذل، فضلاً عن وجود مشهد لى على السرير فى فيلم «سالم أبوأخته»، وقدمه بمنتهى الاحترام على الشاشة الفضية، أى إن «حدودى هى حدوده»، وحينما اطلعت على مشهد الاغتصاب فى السيناريو لم أعلق بشأنه، لشعورى بالاطمئنان مع هذا المخرج المحترم» كما أننى بطبعى أضع لنفسى حدوداً لا يمكن أن أتجاوزها.

ولماذا لم تستعينى بطبيب نفسى آنذاك؟

– «مالحقتش من كتر الدكاترة اللى كانوا حواليا»، لأن المقربين منى أدوا دور الطبيب النفسى المعالج وتجاوبت معهم، خاصة أننى اكتشفت وجود أصدقاء كثيرين لى خلال الآونة الأخيرة.

هل تغيرت نظرتك إلى الوسط الفنى للأسوأ بعد أزمتك الأخيرة مع الفنانة سمية الخشاب؟

– على الإطلاق، لأن وجود نموذج واحد سيئ لا يعنى التعميم على الباقى، كما أننى أعتبر الوسط الفنى بمثابة بيتى، لأننا كفنانين نحترم بعضنا البعض، وهناك حالة من العشرة والألفة بيننا.

البعض يلاحظ وجود حرب كلامية بينك وبين «سمية» بشكل غير مباشر عبر «إنستجرام»..

مقاطعة:

إطلاقاً، فأنا ظهرت مع الإعلامية ريهام سعيد فى برنامجها «صبايا الخير»، وقلت ما أرغب قوله وأغلقت هذه الصفحة، ولكنها ظهرت فى برنامج «أنا وأنا» الذى تقدمه الإعلامية سمر يسرى، وذكرت كلاماً غير منطقى وفقاً لتحليلى الشخصى، فرددت عليها فى برنامج «تفاعلكم» على قناة العربية، وسأظل أرد على كل من يتجاوز حدود الأدب، عملاً بمقولة «العين بالعين والسن بالسن والبادى أظلم».

وما ردك على ما أعلنته «الخشاب» عن وقوفها بجانبك فى مسلسل «حدائق الشيطان»؟

– «تقف جنب نفسها الأول»، فهى لم تكن تعرفنى آنذاك، ولم يجمعنى معها أى مشهد، والمخرج إسماعيل عبدالحافظ، رحمه الله، هو من اختارنى للمشاركة فى مسلسله بعد أن شاهدنى فى مسرحية «برهومة واكلاه البرومة»، فحدثنى نجله الفنان محمد عبدالحافظ وقتها، والتقيت بالمخرج الراحل ووقّعت على العقود.

كيف واصلتِ تصوير مشاهدك الأخيرة من فيلم «خطيب مراتى» أمام أحمد سعد فى أوج الأزمة بينكما؟

– لم ألتقِه فى أى مشهد حينها، رغم وجود مشاهد تتطلب أن أحدّق فى عينيه أثناء كلامى معه، إلا أن المخرج أحمد عفيفى دفع بزميلة لأداء الكلام نيابة عنى مراعاة للموقف.

ألم تشعرى بأنك تحاملتِ على نفسك بما لا تطيقين أثناء هذه المشاهد؟

– أحمد عفيفى قال لى: «حابة تكملى الفيلم ولا ماتكمليش؟»، لأنه يعى حجم مجاملتى فى هذا الفيلم، وبحكم أنه إنسان محترم حدثنى قائلاً: «مش عاوزك تيجى على نفسك أكتر من كده؟» فقلت له: «هكمّل الفيلم لأن ده شغلى»، وصورت حينها 4 أيام.

ألا ترين أن انقطاع الصلة بينك وبين أحمد سعد سينعكس سلباً على تقبل الجمهور لدوريكما فى الفيلم؟

– لا نظهر كحبيبين ضمن أحداث الفيلم، ولكنى أجسّد شقيقة حبيبته التى تنصحه وبمثابة صوت العقل له، أى لا توجد مشاهد رومانسية تجمعنا معاً.

من دعمك فى هذه الأزمة من الوسط الفنى؟

– كثيرون، وأخشى أن أنسى أحداً حال ذكرى لأسماء.

هل وجدتِ دعماً من المطربة شيرين عبدالوهاب التى دعمتِها وقت مرورها بحالة نفسية سيئة بسبب طليقها الملحن محمد مصطفى؟

– لم أجد دعماً منها لأننا لسنا أصدقاء، بل هى صديقة أحمد سعد، ودخلنا بيوت بعض عن طريقه، ولم أنزعج من عدم دعمها، لأننى لم أكن منتظرة لشىء من أحد.

أخيراً.. ما موقفك إذا ما اعتذر أحمد سعد منكِ على الملأ؟

– فليعتذر، ولكن لا أعتقد أن الله سيسامحه حتى أسامحه أنا كعبد للمولى عز وجل.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن