“رينج روڤر إيڤوك” الجديدة.. فخامة التصميم وكفاءة الأداء في مختلف التضاريس والظروف

خلال عرض ديناميكي مدهش في لندن، تم إطلاق سيارة “رينج روفر إيفوك” الجديدة، التي ترسي معايير جديدة لناحية الأداء والاستدامة والتصميم، إذ انها تتميّز ببنية هندسية جديدة بالكامل.

ترتقي السيارة الجديدة بفئة السيارات الصغيرة الفاخرة متعددة الاستخدامات إلى مستويات جديدة وتجعلها السيارة المثلى للقيادة في المدينة والريف ومختلف التضاريس، وهي نسخة متطورة تدمج بين إرث “رينج روفر” العريق وبين التقنيات الحديثة وذلك لتلبية احتياجات العملاء بشكل غير مسبوق ولتضمن لهم الوصول إلى وجهتهم براحة تامة مهما كانت الظروف.

تصميم فاخر بلمسة عصرية

تتميّز السيارة الجديدة بتصميم عصري و بمقصورة فاخرة تجسد معانٍ جديدة للرفاهية والراحة، فهي مجهزة بأحدث التقنيات مع مواد جديدة مصنوعة من البلاستيك المعاد تدويره.

وفي التفاصيل، تأتي “رينج روڤر إيڤوك” الجديدة بصورة أكثر تطوراً وتميزاً تحاكي بتفاصيلها نموذج سيارات الكوبيه، ويتجلى ذلك في سقفها المميز وجوانبها المرتفعة، بالإضافة إلى أقواس العجلات ذات الطابع القوي مع عجلات قياس 21 بوصة، والتي توفر مجتمعة حجماً ومظهراً ديناميكياً ينبض بالقوة.

بينما تضفي بعض الأيقونات الإبداعية في التصميم الخارجي مثل مصابيح Matrix LED بشكلها الرفيع المزيد من التألق على تصميم السيارة من الأمام والخلف، والتي تتماهى بشكل رائع مع تصميمها المميز، عدا عن مقابض الأبواب المعدنية التي تزيد من جمالية المظهر الخارجي، ومصابيح مؤشرات الاتجاه بتصميمها الانسيابي الذي يمنح السيارة بصمةً خاصة. في حين تضيف تفاصيل إصدار R-Dynamic الاختيارية المزيد من الجاذبية المبهرة مع بعض التشطيبات النحاسية المصقولة.

أما التصميم الداخلي المتقن فيجمع الأسطح المصقولة والخطوط الانسيابية البسيطة مع المواد عالية الجودة لتوفير مقصورة رقمية فاخرة بامتياز. وتتميز “إيڤوك” الجديدة باستخدام أقمشة مقاعد فاخرة مصنوعة من البلاستيك المعاد تدويره كبديل للقماش الجلدي، مثل الصوف من Kvardat والقماش المدبوغ من Dinamica، بالإضافة إلى أقمشة من Eucalyptus و Ultrafabrics™. وصُممت المقصورة لتكون ملاذاً هادئاً ينعم فيه الركاب والسائق بالراحة التامة والأجواء الصحية والممتعة بفضل التقنيات الرائدة التي تتمتع بها السيارة، مثل نظام المعلومات والترفيه Touch Pro Duo المزود بشاشتي لمس وبرمجيات أكثر تطوراً وسرعة، بالإضافة إلى خيار تغيير المقاعد إلى 16 وضعية، وتقنية تأيّن هواء المقصورة التي تكمل المساحة الداخلية الإضافية.

كما تتميّز بمساحة أكبر لركاب المقاعد الخلفية مع حجرة أمتعة أكبر تتسع حتى لمعدات الجولف، عدا من المساحات الصغيرة لوضع الأغراض الشخصية.

تكنولوجيا هي الأولى من نوعها في العالم

ترتقي “رينج روڤر إيڤوك” إلى عصر جديد من التطور الرقمي، حيث تعتبر الأولى ضمن فئتها المزودة بنظام مرآة الرؤية الخلفية الذكية ClearSight والذي يحول مرآة الرؤية الخلفية إلى شاشة عرض فيديو عالية الدقة. ويمكن للسائق الاستفادة منها في حال انحجبت الرؤية الخلفية بسبب وجود ركاب أو أمتعة كبيرة الحجم في الخلف، وذلك بنقرة زر واحدة على الجانب السفلي للمرآة ليتم نقل الصورة المباشرة من الكاميرا الموضوعة في الجزء العلوي من السيارة واستعراض كل ما يوجد وراءها بدقة عالية. ويوفر هذا النظام للسائق مجال رؤية خلفية بزاوية 50 درجة، بالإضافة إلى رؤية دقيقة في ظروف الإضاءة المنخفضة.

وتعتبر “إيڤوك” الجديدة هي الأولى من نوعها المجهزة بتكنولوجيا الرؤية الأرضية، والتي تجعل غطاء محرك السيارة غير مرئي من خلال كاميرا تنقل صورة ما يوجد تحت مقدمة السيارة بزاوية رؤية 180 درجة إلى شاشة العرض العلوية في المقصورة. وتعتبر هذه التقنية مفيدة جداً عند محاولة ركن السيارة في الأماكن الصعبة، ولمشاهدة حواف الأرصفة المرتفعة في مراكز المدن، وكذلك رؤية التضاريس الوعرة. وتأتي هذه التقنية استكمالاً لمبدأ تقنية غطاء محرك السيارة غير المرئي التي استعرضتها “لاند روڤر” في عام 2014.

هذا وتم تزويد المقصورة الداخلية بتطبيقات Apple CarPlay و Android Auto للهواتف الذكية مع نقطة اتصال Wi Fi 4G، بالإضافة إلى تطبيق InControl Remote الذي يبقي العميل على اتصال بسيارته.

وتعتبر “إيڤوك” الجديدة أولى سيارات “لاند روڤر” المزودة بتقنيات ذكية تستخدم خوارزميات متطورة للذكاء الاصطناعي لمعرفة تفضيلات وأسلوب السائق، ومن ثم العمل على أساسها كمساعد شخصي للسائق. وبالإضافة إلى قدرتها على ضبط إعدادات المقعد والموسيقى وحرارة المقصورة، يمكن لتقنية “إيڤوك” الجديدة هذه التحكم بإعدادات وضعية عمود التوجيه لتحقيق أقصى درجات الراحة.

محرك قوي لأداء عالي الكفاءة

تم تطوير هيكل السيارة الجديدة ليتلاءم مع أنظمة الطاقة الكهربائية، حيث ستتوافر “إيڤوك” الجديدة عند إطلاقها بمحرك كهربائي هجين بقوة 48 فولط، وطراز آخر بمحرك كهربائي هجين مزود ببطارية قابلة للشحن في غضون 12 شهراً. ويعتبر نظام القوة المحركة الهجينة الخفيفة الأول من نوعه لدى “لاند روڤر” والذي يعمل على جمع الطاقة الضائعة عادةً أثناء التباطؤ، وذلك بفضل مولد التشغيل بحزام مدمج (BiSG) الذي يقوم بتخزين الطاقة في البطارية الموجودة أسفل السيارة. وعند سير السيارة بسرعة تقل عن 17 كم/ سا (11 ميلاً في الساعة)، سيتم إيقاف المحرك عند استخدام السائق للفرامل. وعند الانطلاق مجدداً، يتم توزيع الطاقة المخزنة لمساعدة المحرك أثناء عملية التسارع ولتحسين كفاءة استهلاك الوقود. والنتيجة هي التمتع بتجربة قيادة محسنة وهادئة وعالية الكفاءة في الازدحامات المرورية، عدا عن توفير استهلاك الوقود.

وتتوافر “إيڤوك” الجديدة بمجموعة من خيارات محركات Ingenium الديزل والبنزين رباعية الأسطوانات، وتساهم المحركات الهجينة الخفيفة بخفض الانبعاثات الكربونية إلى 149 غ/ كم، والكفاءة في استهلاك الوقود إلى 50,4 ميل لكل جالون (5,6 لتر/ 100 كم) (حسب دورة القيادة الأوروبية الجديدة NEDC Equivalent test procedure). وفي حال اختيار العميل محرك الديزل بقوة 150 حصاناً بالدفع الأمامي، فإن انبعاثات “إيڤوك” لن تتجاوز 143 غ/ كم. كما أنه سيتم في العام المقبل طرح إصدار أكثر كفاءة مزود بقوة كهربائية محركة مزودة ببطارية قابلة للشحن مع محرك Ingenium بنزين ثلاثي الأسطوانات.

وتنطوي سيارة “رينج روڤر إيڤوك” في جميع تفاصيلها على جميع القدرات التي تمكنها من السير على جميع التضاريس وفي مختلف الأحوال الجوية، حيث أنها تتمتع بنظام الدفع بكل العجلات إلى جانب الجيل الثاني من نظام الدفع النشط مع نظام آخر لفصل الدفع النشط بهدف تعزيز كفاءة السيارة وديناميكياتها التكيفية لتحقيق التوازن الأمثل بين وسائل الراحة والحركة الرشيقة للسيارة. بينما يقوم نظام الاستجابة 2 للتضاريس– والذي تم استخدامه لأول مرة في سيارة “رينج روڤر” بالحجم الكامل– تلقائياً باستكشاف الأسطح التي تسير عليها السيارة وتعديل إعدادات القيادة وفقاً لطبيعة الطريق، عدا عن إمكانية “إيڤوك” الجديدة عبور المسطحات المائية حتى ارتفاع 600 ملم (500 ملم سابقاً).

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن