زكي / المؤتمر السابع مؤتمر سياسات واستراتيجيات

عباس زكي

أكد عضو اللجنة المركزية، مفوض العلاقات العربية والصين الشعبية عباس زكي، أن مؤتمر حركة فتح السابع ليس مؤتمر انتخابات واستبدال قيادات، بل مؤتمر سياسات واستراتيجيات.

وقال زكي في حديث لبرنامج “ذاهبون إلى المؤتمر” الذي بث الليلة عبر تلفزيون فلسطين وقناة عودة وعدد من الفضائيات والاذاعات الفلسطينية: “إذا انتظمت فتح انتظمت دقات القلب الفلسطيني، وهذه الحركة التاريخية يجب أن لا تخضع للتجريبية”، مؤكداً أهمية محطة المؤتمر باعتبار الفكرة النبيلة بحاجة إلى جنود، وفق نظام وبرنامج سياسي وبرنامج مرحلي يحدد علاقاتهم ببعضهم، وعلاقتهم بالأخرين.

وأكد أن المؤتمر سيؤسس لاستنهاض الحالة الشعبية باعتبار حركة فتح العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية والاسم الحركي لفلسطين.

وحول مخرجات المؤتمر بشكل عام، قال زكي: “المواطنون متخوفون من الاختلاف كما يشاع ، لكن ما سنخرج به من استراتيجيات سوف تجسد الطموح وستليق بمستوى “فتح” التي تقود الساحة الفلسطينية، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الاقليم”، مشدداً على ضرورة القيام بدراسة دقيقة وتجسيد طموح المواطنين فيما طرحه الرئيس محمود عباس أي المقاومة الشعبية، عبر وضع الآليات والتغطية اللازمة لها، وتفعيل الاعلام، وادراك المستجدات والعمل على ضوئها.

بدوره، قال أمين سر فصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العرادات: “ذاهبون للمؤتمر بخطوات صلبة وراسخة، باعتبار كل الامور انجزت لانعقاد المؤتمر”، معتبراً المؤتمر استحقاق وطني حركي ديمقراطي، ومحطة من أجل التقييم واستنباط الدروس والعبر والمساءلة والمحاسبة، مؤكدا أهمية المؤتمر كضرورة من أجل ترتيب البيت الفلسطيني.

وتابع: “نحن في مخيمات لبنان ونحن ذاهبون للمؤتمر السابع لحركة فتح، نؤكد أننا لم نكن يوما كما مهملاً في خارطة الشتات، وبرفقة إخواننا المناضلين والفدائيين بقيادة الرئيس ياسر عرفات حملنا الراية وتحملنا العبء الأكبر، ونقول بإمكانكم الاعتماد علينا هنا كحركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، بأن يكون نضالنا وكفاحنا واحد متكامل بالداخل والخارج بخطى ثابتة”.

من جهته، اعتبر عضو المجلس الوطني الفلسطيني تيسير نصرالله، أن مؤتمر فتح القادم سيشكل رافعة وطنية وتنظيمية كبيرة للمشروع الوطني الفلسطيني، وخطوة مهمة في دحر الاحتلال وتجسيد وثيقة الاستقلال على الارض، باعتبار الوثيقة بحاجة الى روافع، وان لا تبقى حبراً على ورق، ليصبح استقلالاً ناجزاً.

وأردف: “نحن ننتظر من المؤتمر أن يشكل رافعة للمشروع الوطني وللعمل التنظيمي الفتحاوي لاستنهاض هذه الطاقات الماثلة بصدور وعقول أبناء حركة فتح، لتبقى صمام أمان للعمل والمشروع الوطني”.

وقال نصرالله: “نحن أمام استحقاق تنظيمي هام، ستؤكد خلاله فتح لشعبها أنها متمسكة بالثوابت الفلسطينية وماضية على حلم الشهداء وتجسيد الدولة”، آملا أن يتم خلال المؤتمر تقييم المرحلة السابقة، من حيث الانجازات وحالة الترهلات، وكيفية بناء التنظيم ومؤسسات الحركة واعادة القوة والنشاط لها.

واعتبر الكاتب والمحلل السياسي باسم برهوم المؤتمر السابع في ظل هذه المرحلة إضافة نوعية لما سجل عام 1988، وقال: “في المرحلة القادمة نحن بحاجة لتجسيد حلم الاستقلال على الارض”.

وتابع: “كلمة السر هي فتح، ولتكون كذلك يجب أن تمتلك رؤية في كيفية مواجهة الاحتلال، وعندما نضع آلية وكيفية حقيقية وشكل مقاومة واضح للاحتلال، فتح ستكون بخير والحركة الوطنية ستكون بخير، والاجابة الرئيسية التي سيجيب عليها المؤتمر القادم ” كيف سنواجه الاحتلال الاسرائيلي في المرحلة القادمة؟.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن