قالت فيحاء شلش زوجة الأسير الصحفي محمد القيق (35 عاما) من مدينة رام الله، إن الاحتلال فشل في إيجاد أي تهمة تدين زوجها القابع في أقبية الاعتقال الإداري.
وأضافت شلش” ان سلطات الاحتلال عقدت مساء أمس الاثنين، جلسة لزوجها في محكمة عوفر العسكرية بعد تمديد اعتقاله أربع مرات لمدة 22 يوما، وأصدرت بحقه حكما بالاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد.
وأشارت إلى أنه دخل معركة الكرامة والإضراب المفتوح عن الطعام فور النطق بحكمه وأعلن رفضه لقرارات المحكمة.
وكانت سلطات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير القيق قبل 22 يومًا من داخل منزله دون أي مبرر يذكر.
وأوضحت شلش أن زوجها أسير سابق أمضى عدة أعوام في الاعتقال، وأفرج عنه في 21 ايار الماضي بعد إضرابه عن الطعام لمدة 94 يومًا احتجاجا على اعتقاله الإداري.
ولفتت إلى أن لديه طفلين إسلام ولور، مشددة على مساندته ودعمه في معركته حتى النهاية والانتصار.
وطالبت زوجة القيق المؤسسات المعنية بالأسرى بالوقوف إلى جانب محمد ودعمه في معركته، مؤكدة أن الحراك الشعبي له دور أساسي في نصرة الأسير بمعركته وفضح ممارسات الاحتلال بحق الأسرى.
