ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن الجيش النظامي السوري نفذ سلسلة عمليات نوعية في ريفي إدلب وحمص، أسفرت عن مقتل العشرات من المقاتلين في صفوف المعارضة السورية المسلحة والكتائب الإسلامية معظمهم شيشانيون، حسب وصفه.
وقالت الوكالة أن وحدات من الجيش “كثفت رماياتها النارية على تجمعات للمسلحين بريف القنيطرة، فيما أسفرت عملية نوعية عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين في قرية “حسنو” الواقعة في محيط بلدة سعسع بريف دمشق.
وأفادت “سانا” أن “الجماعات الإرهابية أقرت على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العشرات من أفرادها في منطقة الحولة من بينهم فاروق فريد عرابي وعبد المعطي محمود العلي وباسل سعيد العلي وأحمد إسماعيل”. وجدير بالذكر أن الإعلام الرسمي السوري يصف مقاتلو المعارضة المسلحة الساعين إلى إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد بـ”الإرهابيين”.
من جهة ثانية، أعلنت “جبهة النصرة”، أنها أحكمت سيطرتها منذ يوم أمس على قرية الحميدية، في محيط مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب، بعد انسحاب قوات النظام إلى داخل المطار، عقب معارك دارت بين الطرفين.
وجاء على الحساب الرسمي لـ”النصرة” في موقع “تويتر”: “بحمد الله وفضله قام إخوانكم في “جبهة النصرة” بتمشيط قرية الحميدية بالكامل، وانسحبت عناصر الجيش النصيري (في إشارة إلى قوات النظام) إلى داخل مطار أبوظهور العسكري”.
وفي هذا السياق، قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” المعارض، إن اشتباكات دارت بين قوات النظام، ومقاتلي جبهة النصرة والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة أخرى في منطقة الحميدية بريف إدلب، ومعلومات أولية عن سيطرة الأخير على المنطقة، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة الناجية بريف جسر الشغور، ولم ترد حتى الآن معلومات عن خسائر بشرية.
