سباق وتنافس قوي بين قيادات حركة “فتح” ومفاجئات تلوح في الأفق

حركة فتح

تشهد الحلبة الفتحاوية الداخلية سباقاً كبيراً في ظل التحضيرات والترتيبات الجارية بين قادة الحركة من أجل انعقاد المؤتمر الحركي السابع والمقرر قبيل نهاية العام الجاري، وفق ما أعلن عنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤخراً، في حين تبدو الأمور لا تأتي بما يشتهي الكثيرين من قيادة الحركة الذين يتسابقون من أجل الفوز بعضوية اللجنة المركزية للحركة.

وكشفت مصادر فتحاوية مطلعة، أن هناك مفاجئات كبيرة قد تحدث خلال المؤتمر السابع نهاية العام الجاري في حين يعتزم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاعلان عن مفاجأة لم تكن في حسبان الكثيرين من قيادات الحركة.

وقالت المصادر هناك صراع وتنافس كبير بين أعضاء اللجنة المركزية للحركة الحاليين الذين يتسابقون من أجل تجديد عضويتهم في اللجنة المركزية وأخرين يتسابقون من أجل الفوز بعضوية المجلس الثوري الذي يعتبر “الكونغرس الفتحاوي” في وقت تبدو الأمور ضبابية بالنسبة لكثيرين خاصة مع التهديد الذي وصفه البعض بـ” الدحلاني” الذي قد يغير قواعد المعادلة الفتحاوية خاصة مع تصريحاته الاخيرة والتي أكد خلالها أنه لن يسمح للرئيس عباس التفرد بحركة فتح.

وتضيف مصادر في فتح بأن القيادي في الحركة محمد دحلان قد يعود مجدداً الى الواجهة الفتحاوية وإن لم يحضر شخصياً فإن هناك العديد من الكوادر والقيادات في فتح تدعم دحلان لمنصب نائب الرئيس في وقت أعلن عن ذلك خلال المؤتمر السابع.

وتؤكد المصادر أن الوقت قد حان من أجل تعيين شخصية فتحاوية ذات ثقل ودعم قوي من أجل تولي منصب نائب الرئيس، في حين ستطالب قيادة الحركة بإستحداث منصب نائب الرئيس خلال اعمال المؤتمر.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن