سبع نصـائح من المهم أن يعرفها أي حـاكم عربي

youth

وكالات/ الوطن اليوم

لا مشكــلة أن يكون حاكم الدولة تجــاوز التسعين من عمــره .. أو غائب عن الوعي تقريباً .. أو يسير على كرسي متحرك .. أو لا يستطيــع الحركة من الاساس ..

المهم للغاية هو أن تكون كافة مفاصــل الدولة ( التنفيــذية ) يشغلها الشبــاب .. هذا أمر ضروري جداً ، سيساهم حتماً في إظهار نتائج إيجابية سريعة فى زمن قياسي ، يفوق حتماً النتائج التى يحققها جيل الشباب الحالي في معظم الأجهزة التنفيـذية في الدول العربية ، الذين تفوق أعمارهم السبعين.

ارجوكم ، حاولوا أن تفهمــوا أن متعة الشبــاب الأساسية هي تحويل الحُطــام الذي نعيش فيه إلى جنّة أرضيـة ..الشباب فقط هم من يستمتعون بالأوضــاع الصعبــة ، وربما يضحكون ويسخــرون منها ، ويعتبــرونها نوع من التحــدى الفائق المتعة لتحسينها وتحويلها إلى الأفضل. ثم يقفــون في النهاية يتأملون الموقف من بعيــد ، وهم يضحكــون ، ويحتفــلون ، ونفوسهم مليئة بالفخــر بمـا أنجــزوه وحققــوه.

بينمـا كبار السن يميلـون عادة إلى بقاء الحال كمـا هو عليه .. لا وقت لديهم ولا صبر للبدء من جديد ، وإعادة الهدم والبناء والمتابعة والترشيد والتعديل والتحقيق .. وبالطبع لا يتوقعــون ان يشهــدوا بأعينهم لحظــة الإحتفال بمنجــزاتهم التى حققــوها.

حاولوا أن تفهمــوا أن ( إعــادة البناء ) بالنسبة للشبــاب هو فى الأساس نوع من أنواع المــرح الحقيقي ، وليس جهداً ثقيلاً .. بينمـا فكـرة إعادة البناء بالنسبة لكبار السن نافذي الصبر هي كابوس مُريع.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن