استشهد 6 فلسطينيين وأصيب ما لا يقل عن 187 آخرين، عصر اليوم، الجمعة في مواجهات في الضفة وغزة.

حيث استهدف الاحتلال الاسرائيلي المتظاهرين السلميين أثناء مظاهرات الجمعة الحادية والثلاثين من مسيرات العودة، بعنوان “غزة صامدة وما بتركعش”. كما وقمعت قوات الاحتلال المتظاهرين في الضفة الغربية في مدينة رام الله، حيث استشهد شاب وأصيب آخرون.

غزة

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، أشرف القدرة، أسماء أربعة من الشهداء وهم محمد عبد النبي (27 عامًا)، ونصار أبو تيم (22 عاما)، وأحمد أبو لبدة (22 عاما)، وعايش غسان شعث (٢٣ عاما) شرق خانيونس.

كما واستهدفت طائرات الاحتلال مرصداً للمقاومة شرق مخيم البريج دون وقوع أية إصابات.

ويقدّر المنظمون أعداد المشاركين بالآلاف، التي بدأها الشبان بإشعال الإطارات المطاطية لتضليل قناصة الاحتلال.

وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة دعت الغزيّين للنفير العام والحشد والمشاركة في فعاليات اليوم، التي بدأت عند الثالثة عصرًا.

وانطلقت مسيرات “العودة وكسر الحصار” في ذكرى يوم الأرض الخالد، في الثلاثين من آذار/مارس الماضي، في المناطق الشرقية لقطاع غزة، بمشاركة آلاف المواطنين أسبوعيًا المطالبين بحق العودة ورفع الحصار الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ أكثر من 12 عامًا.

وقالت الهيئة، إنّ مسيرات العودة “تأتي كتعبير وطني جامع وموّحد في مواجهة مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية، والتي كان الحصار والإغلاق والاستيطان والحواجز أدواتها للنيل من إرادة وصمود شعبنا ولدفعه لقبول الحلول الأمريكية والصهيونية”.

وأسفرت اعتداءات الاحتلال على المشاركين في المسيرة السلمية عن استشهاد 208 مواطنين وإصابة أكثر من 22 ألفًا آخرين بجراح متفاوتة منذ بدء مسيرات العودة السلمية في الثلاثين من شهر آذار مارس على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

رام الله

أعلنت مصادر طبية في مستشفى الاستشاري برام الله في الضفة الغربية عن ارتقاء شهيد جراء مواجهات بقرية “المزرعة الغربية” شمال غرب رام الله، فيما أصيب 9 آخرين بينها إصابات خطيرة.

وقد تم التعرف على هوية الشهيد، وهو “عثمان لدادوة” من قرية “المزرعة الغربية (القبلية)” شمال غرب رام الله.

واندلعت المواجهات في القرية جراء اقتحام جنود الاحتلال لمنطقة نعلان المهددة بالمصادرة، وقيام جنود الاحتلال بإطلاق الغاز السام والرصاص الحي والمطاطي تجاه المتظاهرين. حيث أصيب تسعة شبان بالرصاص الحي فيما أصيب عدد آخر بالاختناق.

أما في غرب رام الله، فقد خرجت مسيرات منددة ورافضة لاستمرار الاستيطان واتجهت المسيرة إلى منطقة الجدار الفاصل، وواجهت قوات الاحتلال المسيرة السلمية بقنابل الغاز