اصدرت عضو الكنيست من البيت اليهودي اوريت ستروك بياناً في اعقاب الاعلان عن وفاة اريئيل شارون، “شكرت فيه الرب الذي توفى شارون قبل ان يرتكب كارثة كالتي ارتكبها في مستوطنات غوش قطيف، على المستوطنين في الضفة الغربية”، حسبما ذكر موقع “واللا” الاخباري العبري.
واضافت ستروك في بيانها “ان شارون في الوقت الذي كان من رواد الاستيطان، فإنه كان من رواد تخريب هذا الاستيطان، عندما استباح جنوب اسرائيل امام ضربات “الارهاب” المنطلقة من غزة”، حسب وصفها.
وفي السياق ذاته، اعلن الناشط اليميني نوعم فريدمان، انه يعتزم تقديم التماس ضد دفن شارون في مزرعته في النقب بدعوى ان المنطقة هي محمية طبيعية، وقال تعليقاً على ذلك إن “الامر ليس مفاجئاً بأن من قام بخرق القانون لإخلاء مستوطنات غوش قطيف ان يتم دفنه ايضاً بشكل مخالف للقانون”.