سر سبب ابتسامة صدام حسين اثناء الاعدام‬‎!

طباخ الراحل صدام حسين يكشف أسرارا جديدة لم يجرؤ أحد على التصريح بها
صدام حسين

لقد فُتح باب زنزانة صدام حسين الساعة الثانية صباحاً بتوقيت غرينتش ووقف قائد المجموعة التي ستشرف على إعدامه وأمر الحارسين الأمريكيين بالانصراف ثم أخبر الرئيس صدام أنه سيعدم خلال ساعة لكن لم يكن هذا الرجل مرتبكاً.

وقد طلب تناول وجبة من الأرز مع لحم دجاج مسلوق كان قد طلبها منتصف الليل وشرب عدة كؤوس من الماء الساخن مع العسل وهو الشراب الذي اعتاد عليه منذ طفولته.

وبعد تناوله وجبة الطعام دعي لاستخدام الحمام حتى لا يتبول أثناء عملية الإعدام ويشكل المشهد حرجاً، فرفض صدام ذلك.

تناقلت وسائل إعلام أميركية رسالة بعثها جندي أميركي لزوجته يصف فيها اللحظات الأخيرة للرئيس العراقي صدام حسين قبل تنفيذ حكم الإعدام فيه، إذ يقول أن صدام كان متماسكا لحد المعجزة, كما أنه كان ينظر لشيء ما ويبتسم بعد أن نطق الشهادة.

وقالت وسائل إعلام أميركية إن الرسالة التي بعثها الجندي الأميركي إلى زوجته جاء فيها أن صدام حسين ابتسم بعد أن نطق الشهادة قبيل إعدامه وظل مبتسماً حتى فارق الحياة، إذ أن صدام وقف وكأنه يشاهد شيئاً ما بعث السرور في قلبه، ولذلك ردد لفظ الشهادة أكثر من مرة حتى فارق الحياة.

كما جاء في الرسالة أن صدام كان ينظر إلى المنصة التي يقف عليها غير مكترث، بينما كان جلادوه خائفين والبعض منهم ارتعد خوفاً وآخرون كانوا خائفين حتى من إظهار وجوههم، لذا ارتدوا أقنعة شبيهة بأقنعة المافياً وعصابات الألوية الحمراء.

ووصف الجندي الأميركي في الرسالة شعوره قبيل إعدام الرئيس العراقي السابق، مبينا كدت أخرج جرياً من غرفة الإعدام حينما شاهدت صدام يبتسم بعد أن نطق الشهادة (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، فقد شككت بأن يكون المكان مليء بالمتفجرات, لأنه ليس من المعقول أن يضحك إنسان قبل إعدامه بثوان قليلة.

وأوضح الجندي أن صدام عندما كان يبتسم نظر إلى شيء قد ظهر فجأة أمام عينيه، ثم كرر شعار المسلمين بقوة وصلابة وكأنه قد أخذ شحنة قوية من رفع المعنويات، مختتما رسالته إلى زوجته بقوله أؤكد لكِ أنه كان ينظر إلى شيء ما.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن