سعوديات يتراجعن عن “حملة 26 أكتوبر” بعد تهديدات الداخلية

سعوديات يتراجعن عن

أنهت سعوديات حملة كن يعتزمن القيام بها، اليوم، للمطالبة بالسماح للمرأة بقيادة السيارات في المملكة، في الذكرى الأولى لحملة مماثلة جرت في 26 أكتوبر 2013، بعد تحذيرات صارمة من وزارة الداخلية السعودية.

وغردت الناشطة السعودية سامية المسلماني، بأن الحملة “ستسمر ولن يكون لها نهاية إلا بحصول المرأة على حقها الطبيعي”، في حين جاءت بتغريدة أخرى: “أسوق بنفسي السنة اللي فاتت، قالوا ترى بتعاندوا الحكومة، اهجدوا عشان يطلع قرار رفع الحظر ومنح رخص وطنية، وصبرنا سنة، دحين أمانة مين بيعاند مين؟”، بحسب شبكة “سي إن إن” الإخبارية.

وجاءت تغريدة من ناشطة أخرى كتبت فيها “من يرى أن حملة قيادة 26 أكتوبر فشلت أحب أصحح المعلومة، يكفي الحملة فخرًا أنها أنهت حرب التيارات، وحددت من المسؤول عن المنع، وهذا شيء ليس ببسيط”.

ووجه المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية، تحذيرًا صارمًا، حول ما يثار في شبكات التواصل الاجتماعي، وبعض وسائل الإعلام، من دعوات لتجمعات ومسيرات محظورة بدعوى قيادة المرأة للسيارة، وما يرافقها من تكرار الدعوة بمخالفة التعليمات المعمول بها في المملكة، والتي تمنع المرأة من قيادة السيارة.

وشدد المتحدث الأمني، على أن الوزارة تعتزم تطبيق الأنظمة بحزم، بحق كل من يساهم وبأي أسلوب في أي أعمال أو أفعال، تؤدي إلى “توفير الفرصة للمتربصين ببث الفرقة وتصنيف المجتمع”.

ويعرف القائمون على “حملة 26 أكتوبر” الحملة بأنها “حملة شعبية، بمشاركة سيدات ورجال الوطن، تهدف إلى إحياء المطالبة بحق المرأة في قيادة سيارتها بنفسها شهريًا”، مؤكدين أنها “لا تسعى إلى أي مطالب غير قانونية أو غير شرعية”، مضيفين أن “العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز ترك القضية للمجتمع”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن