سعوديون ضد التطبيع يغردون ضد عشقي

images

عبر نشطاء وكتاب وأدباء ودعاة في المملكة العربية السعودية، عن رفضهم القاطع لمحاولات شخصيات سعودية التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، من خلال النشر الواسع على وسم”سعوديون_ضد_التطبيع”.

وأبدى المغردون، غضبهم من زيارة الضابط المتقاعد في المخابرات العسكرية السعودية أنور عشقي، لكيان الاحتلال قبل عدة أيام ولقائه بعدد من الشخصيات الإسرائيلية في القدس المحتلة.

واحتوى الوسم على آلاف التغريدات التي تهاجم عشقي، وتدعو المسؤولين السعوديين لمحاسبته على الزيارة التي قام بها بدعوة من القيادي في حركة فتح جبريل الرجوب.

ونشر المغردون العشرات من الصور والفيديوهات التي أكدوا فيها أن عمليات الإجرام الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تنسى، بل يجب أن تظل حاضرة أمام كل محاولة للتقرب من دولة الاحتلال.

وغردت الكاتبة السعودية (Amal Zahid) على وسم #سعوديون_ضد_التطبيع، قائلة: “لن يستطيعوا محو ذاكرتنا؛ ستبقى (إسرائيل) عدونا الأول ولو كره المتصهينون!”.

ونشر (رمزي الحربي) تغريدة قال فيها: “من يدعو للسلام مع الصهاينة هو عميل لا محالة ويجب أن يحاكم بتهمة الخيانة العظمى”، فيما كتب المغرد عبد الرحمن الشهري: “سنقول لا للتطبيع لأنه مشاركة في جريمة احتلال أرض وسفك دماء وتزوير تاريخ.. أرفض التطبيع لأن التطبيع خيانة”.

وحذر فهد الشمري من أن “التطبيع يعني الاعتراف بـ(اسرائيل) وهذا يقود إلى مرحلة أخرى، هي التخلي عن الأقصى والاعتراف بأحقية اليهود بأرض فلسطين”، فيما قال المغرد علي بادحدح: “التطبيع ليس مجرد علاقات ديبلوماسية بل هو اختراق وتخريب ثقافي واقتصادي وأمني مائي”.

وغرد الصحفي أحمد الصويان: “لن تجد في وسم #سعوديون_ضد_التطبيع دردشة اجتماعية عابرة؛ بل نقلة نوعية تعبر عن وعي متقدم يرفض صور التبعية والعبث السياسي، واﻻستهانة بالمقدسات!”.

واعتبرت العشرات من التغريدات هذه المحاولات من قبل بعض الشخصيات السعودية إنما هي طعنة غادرة في ظهر حركة المقاطعة العالمية لكيان الاحتلال الإسرائيلي والتي أثمرت إنجازات واسعة حول العالم.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن