قال رئيس مجلس الأوقاف في القدس عبد العظيم سلهب: إن “إسرائيل ماضية في اقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك، هذه الاقتحامات التي تتم بحماية الشرطة وأذرع الأمن الإسرائيلية، في محاولة للاستفراد بالمسجد الأقصى، وفرض التقسيم الزماني والمكاني، وتحويل الصراع إلى صراع ديني.”
وأضاف سلهب : “ننظر بخطورة إلى هذه الاعتداءات؛ لأن الاعتداء على المسلمين في أقدس مقدساتهم “المسجد الأقصى المبارك”، هو أمر خطير جداً”.
ولفت في ذات السياق إلى أن “إسرائيل تمسك بكل الأوراق، ولا تسمح للأوقاف الإسلامية بعمل أي شيء، ولا تسمح للجنة الإعمار بالقيام بواجبها في ترميم المسجد الأقصى المبارك؛ وهذا أمر خطير، لأن المسجد الأقصى عمره حوال 1400 عام، وهو بحاجة إلى العناية والترميم بشكل مستمر”.
ودعا سلهب الدول العربية والإسلامية أن تقوم بواجبها بحماية المسجد الأقصى؛ خاصة الأردن بصفتها صاحبة الوصاية على المسجد الأقصى.
ودعا كذلك أبناء الشعب الفلسطيني إلى شد الرحال للمسجد الأقصى في ظل ما يتعرض له من تهويد، ومحاولات فرض أمر واقع، مشيداً بدور المقدسيين في حماية المسجد الأقصى، كونهم الحلقة الصلبة التي تتكسر أمامها كل المحاولات، وأكبر شاهد على ذلك هو انتصارهم في حرب البوابات الإلكترونية.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت اليوم الخميس، حارس المسجد الاقصى حمزة النبالي من “باب حطة”، واقتادته الى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في المدينة المقدسة.
ومنعت قوات الاحتلال يوم أمس موظف لجنة الإعمار التابعة لدائرة الأوقاف الاسلامية حسام سدر من الدخول إلى الأقصى من جهة “باب حطة”، كما منع رئيسة شعبة الحارسات زينات أبو صبيح من الدخول، وسلّمها أمر استدعاء للتحقيق معها في وقت لاحق من صباح اليوم الخميس، في مركز توقيف وتحقيق “القشلة” في باب الخليل بالقدس القديمة.
