أقامت “سمية. ر” دعوى خلع ضد زوجها “محمود.س” أمام محكمة الأسرة في زنانيري، مبررة طلبها: “جوزي دقة قديمة وبيلبس البنطلون أبو كتفات، والمفروض يخس شواية ويتغير تمامًا، وانا حاولت كتير بس معرفتش”.
وتقول سمية 30 سنة، ربة منزل: “تقدم محمود 36 سنة لخطبتي، ووافقوا على الفور لمعرفتهم الجيدة بعائلته، ومعرفة شقيقي الجيدة بشخصيته، وتمت الخطبة، وبعد مرور عام تم الزفاف وانتقلنا إلى عش الزوجية، واستمر الزواج عام ونصف، وخلال هذه المدة لم يرزقني الله معه بنعمة الإنجاب”.
وتتذكر الزوجة لحظات زواجها متأثرة بدموعها قائلة: “عشنا حياة أسرية سعيدة ولم يكن بيننا خلافات، لكنه جعلني أشعر بإحراج شديد أمام أهلي وأصدقائي من طريقة لبسه وكلامه، ولم ألفت انتباهه إلى ذلك، لعدم إزعاجه لكن ذلك لم يكن يأتي بفائدة”.
وتابعت: “عقب ذلك تشاجرنا كثيرًا وتحدثنا أكثر من مرة، لكن دون نتيجة لهذا الحديث، وهذا جعلني أتناول عقاقير طبية لمنع الحمل حتى لا أنجب طفلًا يعيش محرجًا طوال حياته، وحينما تحدثت معه عن ذلك قام بضربي وإهانتي أمام جيراني”.
وتشكي “سمية” زوجها لوالدها قائلة: “أنا مش قادرة أعيش معاه، وبتكسف لما بيمشي معايا في الشارع”، تضيف “وحينما طلب والدي الطلاق من زوجي رد قائلاً “مش هطلق ولا هتغير أنا كدا وهفضل كدا”.
تشير سمية إلى أنها لجأت إلى محكمة الأسرة في زنانيري لرفع دعوى خلع ضد زوجها وحملت الدعوى رقم 622 لسنة 2018، ولا تزال منظورة أمام المحكمة ولم يتم الفصل بها حتى الآن.
