سوريا.. إصابات لاجئين فلسطينيين بدرعا

سوريا.. لاجئين فلسطينيين

أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية إصابة عدد من اللاجئين الفلسطينيين بسبب الاشتباكات العنيفة التي تشهدها مدينة درعا وحي المنشية بين قوات النظام السوري ومجموعات المعارضة المسلحة.

وذكرت المجموعة في تقريرها اليومي على صفحتها عبر “فيسبوك” السبت، أنه عُرف من بين الجرحى اللاجئ نديم حمدان من أبناء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية.

وأفادت الأنباء الواردة باستهداف قوات النظام السوري حي طريق السد الذي تقطنه عائلات فلسطينية، بأربعة براميل متفجرة مما أحدثت خراباً في المنازل وحالة فزع بين الأهالي وخاصة بين الأطفال والنساء.

الجدير ذكره أن اللاجئين الفلسطينيين جنوب سورية يعانون من أوضاع معيشية وأمنية صعبة، وخاصة داخل مخيم درعا، تتجلى في الجانبين الصحي والمعيشي، وتواصل أعمال القصف على المخيم، مما تسبب وفق إحصاءات غير رسمية بدمار حوالي (70)% من مبانيه وسقوط ضحايا.

ووثقت مجموعة العمل أسماء (364) ضحية فلسطينية من أبناء محافظة درعا، قضوا منذ بدء أحداث الحرب في سورية.

في غضون ذلك، أفادت الأنباء الواردة من مخيم اليرموك المحاصر جنوب العاصمة دمشق، وقوع اشتباكات عنيفة بين مجموعة “حركة فلسطين حرة” الموالية للنظام السوري ومجموعات من تنظيم الدولة داعش على قاطع الشهداء في المخيم.

وأفادت مجموعة العمل أن الشاب محمود منذر الكوكو أحد عناصر “فلسطين الحرة”، أصيب في المواجهات ونقل على إثرها إلى المشفى، مع العلم أن الحركة تسيطر على محور قطاع الشهداء في مخيم اليرموك.

يشار إلى أن مجموعة العمل وثقت (850) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين قضوا بطلق ناري خلال أحداث الحرب في سورية.

إلى ذلك، يعاني أهالي مخيمي اليرموك ودرعا من استمرار انقطاع المياه عن منازلهم، مما دفعهم منذ فترات طويلة للاعتماد على مياه الآبار الارتوازية لتأمين مياه الشرب ومياه الاستخدام المنزلي، بغض النظر عن صلاحيتها للاستخدام، حيث أن مياه الآبار أصبحت الخيار الوحيد المتاح لأبناء المخيمين.

من جانبهم أكد خبراء لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أن بعض تلك الآبار التي يعتمد عليها الأهالي قد تسبب أمراضاً في الكلى خصوصاً مع استمرار استخدامها لفترات طويلة، حيث تحتوي على نسبة عالية من الرواسب، كما أنها لا تخضع لأي نوع من المعالجة الصحية.

يذكر أن النظام السوري كان قد قطع مياه الشرب عن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين منذ أكثر (870) يوماً، في حين قطع المياه عن مخيم درعا منذ أكثر (1063) يوماً.

وفي سياق آخر، يواصل النظام السوري اعتقال اللاجئ الفلسطيني “علاء الدين جمال محمود” (39) عاماً، وذلك بعد أن اعتقلته الأجهزة الأمنية السورية في عام 2013 في مدينة حلب، علماً أنه موظف حكومي، وهو من سكان مخيم اليرموك، ومن ذلك الوقت لا يوجد أية معلومات عنه وعن مصيره.

يشار إلى أن مجموعة العمل تلقت العديد من الرسائل والمعلومات عن المعتقلين الفلسطينيين، حيث تم توثيقها تباعاً على الرغم من صعوبات التوثيق في ظل استمرار النظام السوري بالتكتم على مصير المعتقلين وأسمائهم وأماكن اعتقالهم، ووثقت المجموعة حتى الآن (1173) معتقلاً فلسطينياً في سجون النظام السوري منهم (86) معتقلة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن