سيناتور أمريكي: نسعى لأن تكون “القدس الشرقية” عاصمة لفلسطين

القدس

قال السيناتور الديمقراطي بمجلس الشيوخ الأمريكي كريستوفر كونز، الثلاثاء، إن إعلان القدس المحتلة عاصمة لـ”إسرائيل” لا يعني إنهاء القضية، لافتاً إلى أن ثمة مزيداً من الخطوات للمستقبل، من بينها أن تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل عن تلك الخطوات.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده هو وزميله ليندسي غراهام (جمهوري)، بالعاصمة الأردنية عمّان، على هامش زيارة يجريانها للمملكة بدأت الاثنين، ولم يُعرف على الفور موعد مغادرتهما.

من جهته، قال غراهام في القضية ذاتها، إن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل “هو موقف أمريكي منذ عقود، ولكنَّ هذا لا يعني استثناء حل الدولتين واحتمالية أن تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين”، وفق ما أوردته الوكالة الأردنية الرسمية.

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 6 ديسمبر الماضي، القدس المحتلة، بشقيها الشرقي والغربي، عاصمةً لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إليها، ما أشعل غضباً في الأراضي الفلسطينية، وتنديداً عربياً وإسلامياً ودولياً.

وفي قضية أخرى، لفت غراهام إلى أن الأردن أفضل حليف إقليمي لواشنطن وشريك في مكافحة الإرهاب، موضحاً أنه “لا يوجد لدينا حليف أفضل من الأردن، وأن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها حول المساعدات الأمريكية مهمة”.

وتابع: “الكونغرس الأمريكي سيخصص المزيد من المساعدات للأردن (بخلاف المتفق عليها)”.

وكانت الولايات المتحدة قد وقعت مع الأردن مذكرة تفاهم، تقضي بتقديم مساعدات قيمتها 6.3 مليارات دولار على مدار 5 سنوات للمملكة، وذلك خلال الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، لعمّان الأسبوع الماضي.

وتابع: “الأردن هو الحليف الإقليمي للولايات المتحدة، وشريك مهم فيما يتعلق بتبادل المعلومات الاستخباراتية والتعاون في مجال مكافحة الارهاب”.

وأكد سعي بلاده للمحافظة على الأردن وأمنه واستقراره وعلاقتها معه، مشيراً إلى أنه “لم يواجه أحدٌ الكابوس السوري مثل الأردن”.

وفيما يتعلق بالأزمة السورية، اعتبر السيناتور الأمريكي أن “عملية جنيف هي المسار الصحيح والمناسب للمضي قدماً فيما يخص الوضع بسوريا، وستعمل أمريكا مع شركائها الإقليميين لمناقشة حل النزاع”.

وكان العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أكد خلال استقباله غراهام وكونز، وفد الكونغرس الأمريكي، الاثنين، أهمية الولايات المتحدة الأمريكية في تحقيق السلام بالمنطقة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن