شاهد| أيهما أفضل برأي أردوغان.. رونالدو أم ميسي؟

شاهد| أيهما أفضل برأي أردوغان.. رونالدو أم ميسي؟

أثنى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مساء الاثنين، على أداء النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، في مباراة منتخب بلاده أمام إسبانيا ضمن منافسات كأس العالم لكرة القدم، المقامة حالياً في روسيا، مشيراً إلى أنه يراه أفضل من غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة الإسباني.

وأكد أردوغان أهمية موقف رونالدو “الجدير بالتقدير” حيال القضية الفلسطينية، معرباً عن امتنانه لدفاعه عن أطفال فلسطين، وذلك خلال إجابة الرئيس التركي عن أسئلة الشباب في بثٍّ مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي، حينما تلقّى سؤالاً عن المنتخب الذي يرشّحه لحمل كأس العالم، وعن المقارنة بين رونالدو، ومنافسه التقليدي ميسي.

وأعرب نجم الكرة البرتغالية في أكثر من مناسبة عن دعمه للشعب الفلسطيني من أجل نيل حريته والحصول على دولته المستقلّة، كما قام بتبرّعات إنسانية للأطفال الفلسطينيين، لتعلنه فلسطين “شخصية العام” في 2016، فضلاً عن استقباله طفلاً حرق مستوطنون إسرائيليون عائلته بالكامل في الضفة الغربية.

ولفت الرئيس التركي إلى أهمية الأهداف الثلاثة التي سجّلها رونالدو في شباك المنتخب الإسباني في القمة “الآيبيرية”، التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله؛ إذ قال: “لا يمكن الجدال في بنية رونالدو الجسدية، وهذه صنعة لا يُجديها أي صنديد، إلى جانب أدائه وشخصيّته وإيمانه، وخصوصاً موقفه حيال القضية الفلسطينية، هذه صفات في غاية الأهمية وأحيّيه عليها”.

وحول المرشّح الأوفر حظاً للفوز بكأس العالم أوضح الرئيس التركي، الذي يخوض الانتخابات المبكّرة بعد أسبوع: “قلت إن المنتخب المرشّح لديّ هو الألماني، ولكننا كنّا مخطئين؛ فألمانيا مُنيت بخسارة في مباراتها الأولى (أمام المكسيك)”.

وتابع موضحاً: “جميع المنتخبات القوية تلقّت الهزيمة؛ فألمانيا غُلبت، وحال البرازيل واضح للجميع، والمكسيك بدأت بقوة، ولا أعلم ما إذا كان الوضع سيستمرّ على هذا المنوال”.

وخطف “الدون” البرتغالي الأنظار، الجمعة الماضي؛ بعدما سجّل “ثلاثية” لينقذ منتخب بلاده أمام الإسبان، في المباراة التي جرت على ملعب “فيشت الأولمبي” بمدينة سوتشي، ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثانية من مونديال روسيا 2018.

تجدر الإشارة إلى أن أردوغان كان لاعباً كروياً، ودافع عن ألوان عدة أندية تركية، قبل دخوله إلى عالم السياسة من بوابة بلدية إسطنبول، ومن ثم رئاسة الوزراء، وصولاً إلى القصر الجمهوري.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن