تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لفتى عراقي يُدعى حمودي المطيري (15 عامًا)، وشريطًا مصورًا لجسده وهو مضرج بالدماء.
وقالوا إنه تم قتله مساء الأحد الماضي في العراق بسبب شكله “الأنثوي”، وبعضهم قال بسبب ميوله الجنسية.
ويظهر المطيري في الفيديو وهو ملقى على الأرض وأحشاؤه مكشوفة، من دون تقديم المساعدة له، وكان يسأله المصور عن اسمه وعن مكان سكنه، لكن المطيري أجاب قائلاً “أريد أمي”.
وتفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مع الخبر، معبرين عن استنكارهم الشديد لانتهاك حقوق الإنسان في العراق، ولغياب أجهزة الدولة والقانون التي من المفترض أن تحمي المواطنين.
#حمودي_المطيري
قتل طفل بريء بهالطريقة بس لانه مثلي الجنس!! على اساس اهوا اللي خلق نفسه واختار يكون مثلي!! متى تفهمون يا جهلة ان المثلية حالة طبيعيه موجودة حتى عند الحيوانات وتبطلون تحاربونها اهوا مو متعمد انه يكون مثلي ويخلي الناس تكره ويقولون داعش ما يمثلونا احنا دين الرحمه pic.twitter.com/reRBg5JgOg— ﮼جماني🔱|ғcв (@evil_spirit93) October 9, 2018
الله يلعنكم. ويلعن من رباكم على التطرّف والعنف تقتلون إنسان بريييي هو اذا كان مثلى هذا شي يخصه ماذى احد بس انتو ياملاعييين تقتلون الناس وتنهون حياتهم بائ حق 😡😡 #حمّودي_المطيري
— Rana (@RanaMahssen95) October 9, 2018
لوين يردون يوصلون بينا💔
والله ملينا يوميه جريمة قتل بسبب وحوش حيوانات بأجساد بشرية!!
ما اعرف وين الدولة !!
لويش هالجرائم دتصير وماكو اَي رادع!!
شنو ذنب هالعوائل يوميه فاقدين طفل من أطفالهم بسبب تفكير حيوانات المجتمع!
ترى والله خزيتونا بين الدول وكرهتونا عيشتنا! #حمودي_المطيري 💔 pic.twitter.com/5FpbzFQiTa— Leo93 🇮🇶 (@Leo9932) October 9, 2018