وبخت إيفانكا ترامب، الابنة الكبرى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مذيع شبكة “إن بي سي” الأمريكية، بعدما وجه لها سؤالاً عن اتهام والدها بـ”التحرش جنسياً” بعدد من السيدات.
وأكدت إيفانكا ترامب، في الحوار الذي أُجري معها على هامش حضورها دورة الألعاب الشتوية في كوريا الجنوبية، مساء أمس (الاثنين)، أنه “من غير الملائم للغاية” سؤالها عن ذلك الموضوع، خاصة أن والدها أكد في السابق، أن لا صحة لهذه الادعاءات.
وتابعت: “أعرف والدي، وأعتقد أن لي الحق في أن أصدقه حول تكذيبه هذه الادعاءات”.
“Do you believe your father’s [sexual misconduct] accusers?” –@PeterAlexander
“I think it’s a pretty inappropriate question to ask a daughter if she believes the accusers of her father when he’s affirmatively stated there’s no truth to it.” –@IvankaTrump pic.twitter.com/23AVPgcOdE
— TODAY (@TODAYshow) February 26, 2018
وأثارت إجابة إيفانكا ترامب السابقة انتقادات واسعة من جانب المراسلين الصحفيين، الذين تجادلوا حول أن مسؤولة كبيرة في البيت الأبيض مثلها، لا بد من أن تكون واضحة تماماً أمام الرأي العام، بشأن كل القضايا التي تخص ترامب.
وكان ترامب كلف ابنته، إيفانكا، رئاسة الوفد الأمريكي، المشارك في حفل ختام الأولمبياد الشتوي بكوريا الجنوبية.
يشار إلى أن صحيفة “واشنطن بوست” نشرت، الثلاثاء الماضي، تقريراً على صفحتها الأولى، يتناول حادث التحرش المزعوم لترامب بالموظفة السابقة ريتشل كروكس، علماً أنها أدلت لأول مرة بهذه الاتهامات قبل انتخابات 2016.
وأوضحت كروكس أنها في عام 2006، عندما كان عُمرها 22 عاماً وتعمل موظفة استقبال بشركة استثمارية مقرها في “برج ترامب”، صادفت الرئيس الأمريكي حينما كانت تنتظر وصول المصعد خارج مكتبها.
وأضافت أنها عرَّفت نفسها أمامه، وكان يبلغ من العمر 59 عاماً، واقتربت منه وهي تمد يدها، “إلا أنه أمسك بها وأخذ يُقبِّلها”، وفق الصحيفة.
وحتى الآن، اتهمت 19 امرأة ترامب بالتحرش الجنسي على مدى عقود، لكن ردوده الغاضبة بالنفي لم تسفر سوى عن تفاقم الجدل حول تصرفاته مع النساء.