قال جميل شحادة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ” إن مشروع القرار الفلسطيني ضد الاستيطان سيقدم خلال الأيام القادمة لمجلس الأمن وسيتم التصويت عليه بعد الانتخابات الأمريكية”.
وأضاف خلال حديثه لإذاعة “صوت فلسطين” صباح اليوم الاثنين “قبل نهاية الشهر سيقدم مشروع القرار وسيتم التصويت عليه بعد الانتخابات الأمريكية بناءًا على طلب الولايات المتحدة وذلك دون وجود ضمانات على عدم استخدامها حق النقض الفيتو ضد مشروع القرار”.
واعتبر شحادة أن تصريحات ليبرمان حول مسألة تبادل السكان وأمن إسرائيل تعكس الوجه الحقيقي للسياسة الإسرائيلية التي تصر على الاستمرار في سياستها الاستيطانية و”إدارة الظهر” للمجتمع الدولي.
وبيّن ان تصريحات ليبرمان تعتبر إقرارًا منه بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل سياسي “حل الدولتين” حيث يؤمن بمبدأ الأرض مقابل السلام وبأنه لا يجب أن يكون هناك سكان عرب داخل إسرائيل .
وللرد على تصريحات نتيناهو حول مشاركته في الحفريات الإسرائيلية أسفل الأقصى, قال شحادة “القيادة الفلسطينية سوف تجتمع عند عودة الرئيس من جولته الخارجية وسيكون هناك اجتماع للجنة التنفيذية للرد على التصريحات التي يطلقها نتنياهو والتحدي السافر الذي تمارسه إسرائيل للعالم” .