شركة فلسطينية تخطط لإقامة أول مصنع خاص بتقنية “إنارة لد” في الضفة

S_thumb_10268028_adaptiveResize_700_1000
الوطن اليوم – جنين
بدأت شركة فلسطينية انطلق نشاطها حديثاً في الضفة، تحضيراتها لإنشاء أول مصنع إنارة، خاص بالتقنية العالمية المعروفة باسم «لد-Led» على مستوى الشرق الأوسط.
وتحمل الشركة ومقرها في جنين، اسم «هب –HEB»، وتعود ملكيتها لرجل الأعمال مهدي حمدان، الذي يملك شركة «سوبر لايت للإنارة» في الإمارات، المتخصصة بإنارة «لد»، وكانت تأسست قبل تسعة أعوام.
وافاد حمدان، أن المصنع سيكون الأول من نوعه على مستوى المنطقة، متوقعا أن يتم إنجاز المشروع في غضون ثلاثة أعوام، بكلفة تصل إلى مليون يورو.
وقال: إننا نعمل مع جهات مختلفة على وضع مخططات لإقامة المصنع، الذي سيقام بالتعاون مع شركة إيطالية.
وتوقع أن يوفر المصنع في بداياته العشرات من فرص العمل، مبينا أن وجوده في فلسطين سيكون له عوائد إيجابية على أكثر من صعيد.
وقال: إن فلسطين يمكن أن تصبح مصدرة لمنتجات هذه التقنية بعد فترة وجيزة من إقامة المصنع، مبينا أن هناك أفكاراً بخصوص العديد من المشاريع الاستثمارية الأخرى، التي ستنعكس إيجابا على الوضع الاقتصادي.
وأكد أن المصنع سيقام في الضفة، دون تحديد اسم محافظة بعينها، منوها إلى أنه سيضم أربعة خطوط إنتاج، وأنه سيقام وفق أفضل المواصفات الدولية.
وذكر أنه سيتم توقيع العقود مع الجهة الاستشارية التي ستقوم بتصميم المصنع في غضون عدة أشهر.
وأردف: إننا نفكر في الاستثمار في مجالات استثمارية جديدة، لم يتم التركيز عليها حتى اللحظة.
وقال: انطلاقا من إيماننا بدورنا المجتمعي والاقتصادي، وتوجهات القيادة الداعية إلى تعزيز الاستثمار كأحد ركائز الصمود والتنمية، تدارسنا العديد من الأفكار الاستثمارية، ومنها انبثقت فكرة شركة «هب» المتخصصة بإنارة «لد»، التي يوجد مقرها في جنين، وسنفتتح فروعا أخرى لها في مختلف أرجاء الوطن خلال الفترة القادمة.
وبين أن شركة «هب» ستوفر 550 منتجا خاصا بتقنية «لد»، مشيرا إلى أن هذه التقنية موفرة للطاقة، علاوة على دورها في تقليص الكلفة المتصلة بهذا القطاع. ولفت إلى أن التقنية عموما صديقة للبيئة، إذ لا تحتوي على أية غازات سامة، لا سيما أنها عبارة عن شبه موصلات أيونية.
وذكر أن الشركة تتعامل مع أربع إلى خمس شركات عالمية، توفر المواد الخام الخاصة بهذه التقنية، لافتا بالمقابل إلى أن جهودا بذلت قبل خمسة أعوام لإقامة مصنع «لد» في مدينة «دبي» الإماراتية، لكن لم يكتب لها النجاح.
ولفت إلى أن الشركة التي انطلق نشاطها تجاريا مؤخرا، ستنظم حفلا كبيرا لمناسبة الافتتاح في رام الله خلال شهر أيار القادم.
وفيما يتعلق بشركة «سوبر لايت»، بين أنها بدأت بشكل متواضع قبل أن تصبح واحدة من كبريات الشركات العاملة في مجال الإنارة في الإمارات، موضحا أنها تمكنت من فرض نفسها بفعل تميز خدماتها، وجودة المنتجات التي توفرها.
وأفاد بأن الشركة ومقرها الرئيس في مدينة «العين»، ويوجد فرع لها في أبو ظبي، وآخر في دبي، تربطها علاقات تعاون مع عدد من الوزارات، إضافة إلى كبريات الشركات في الإمارات، ما انعكس في اعتماد مبدأ فحص شدة الإنارة ومدى مواءمتها لاحتياجات المستخدمين من قبل وزارتي الصحة والتعليم في الإمارات.
ونوه إلى أن نجاحات الشركة، وتميزها ودقة مواعيدها، والتزامها بأفضل المواصفات، مكنها من توسيع دائرة علاقاتها التجارية، بالتالي تمكنت من بناء علاقات تعاون مع 21 مصنعا أوروبيا، سواء عبر كونها وكيلا حصريا لها، أو عبر موزع رئيسي.
وقال: التقنية التي نقدمها تسهم في توفير الطاقة في بعض الحالات بنسبة تتراوح بين 50 -90%، وهذا أمر لا يستهان به، بالتالي فإن لها عوائد اقتصادية مهمة.
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن