شروق.. حكاية فتاة مصرية تزوجت أربعة رجال دفعة واحدة

فتاة بألف شيطان.. تلعب على كل الحبال.. من اجل المال يمكنها ان تبيع اى شيء وتفعل كل شيئ.. حرباء تتلون بلون الجو المحيط بها.. أفعى تلدغ فى الوقت المناسب وتقتنص فريستها.. تزوجت وجمعت على ذمتها في نفس الوقت أربعة أزواج .. منهم من احبها كما أن هناك من تزوجته من أجل المال وآخر بسبب رجولته وقوته ورابع حبا فى الزواج .. حتى كانت النهاية وسقطت فى قبضة الشرطة بعد معلومة من الزوج الأخير الذي أرشد الشرطة عنها.. واليكم الموضوع المثير.

فتاة لعوب.. جسمها ممشوق.. تلعب بالبيضة والحجر.. لها صولات وجولات داخل حارات وشوارع بولاق مع الرجال والنساء.. جربت جميع طرق الانحراف.. نشأت وسط أسرة فقيرة .. كان الشارع دائما هو ملجأها ومنزلها.. لا تذهب الى المنزل الا فى حالات الطوارئ عندما تتعب او يتعرض أحد من أسرتها لمكروه.. فتاة لعبت على كل الأوتار.. جربت السرقة ولكنها لم تحترفها فهى لم تشعر بنفسها داخل هذه المهنة التى تسبب الكثير من الإحراج للعاملين كما أنها مرهقة وتحتاج إلى حرص شديد ودائما معرضة للخطر..
اسمها شروق وشهرتها بنت شوشو، كناية عن الشيطان، عقلها جبار داخله كم الشر يمكن ان نوزعه على أهالى مدينة كاملة وفى النهاية سيفشلون فى تنفيذ شرها.. لها قدرات غريبة على الإقناع فهى دائما مبتسمة والضحكة لا تفارق وجهها، تستطيع ان تخدعك بتلك الضحكة الماكرة.. تشعر من كلامها انها فتاة على طبيعتها وفطرتها، احساس غريب لكن حينما تتوطد علاقتك بها تكتشف الوجه الآخر لها.. انها امرأة بامكانها أن تقول للشيطان قف حتى اتربع على عرشك.. كان لها باع وصولات فى النصب على المواطنين عن طريق اقناعهم بشراء بعض الهدايا مقابل الحصول على جائزة لكن يكتشفن انهم ضحية نصابة محترفة لكن رغم براعتها فى النصب لم تستمر طويلا ووجدت انه ليس الملاذ للهروب من حالة الفقر والبؤس.
فى أحد الأيام شاهدها شاب وهى تهرج مع فتاة صديقتها والضحكة مرسومة على وجهها بالقرب من شارع السودان، اعجب بها.. اقترب منها.. ابتسم فى وجهها.. وطلب رقم تليفونها لكن تحول وجهها 360 درجة وعبث واضجر.. تمثيلية جديدة احكمتها الفتاة ببراعة، لمحت اعجابه بها بالإضافة الى ان هذا الشاب طيب وليس من الشباب الذين تعرفهم، تمسك بها الشاب، وبعد سجال فى الكلام اعطته رقم تليفونها حتى يتحدث معها، عاشت معه قصة حب جميلة وحينما عرضت عليه الزواج وافق وذهب ليحضر والديه ليتقدما لطلبها من والدها للزواج، تلعثمت الفتاة وحاولت الهرب، وتحججت ان والدها مريض وعرضت عليه الزواج العرفى، تعجب الشاب، لم يعتقد انها ترغب فى الزواج العرفى الذي سيحرمها من كافة حقوقها كزوجة، وبعد زواجه بها اكتشف الزوج حقيقتها وانها من أسرة بسيطة، عاد الشاب لصوابه وحاول الهرب لكنها هددته بتشويه وجهه واشترطت عليه ان يعطيها حقوقها الشرعية من مقدم مؤخر ونفقة حتى لايكون مصيره القتل، لهفت أمواله.. أصبح لديها رصيد بسيط فى البنك.. بدأت تفكر فى عمل مشروع تجارى او صناعى وبالفعل افتتحت محل ملابس لكن شب حريق به وخسرت كل اموالها.
ذهبت لقسم الشرطة تحرر بلاغ بالواقعة وهناك تعرفت على رجل كبير فى السن، اخذت تطلق سهام نظراتها نحوه.. بادلها نفس المشاعر.. هذا الرجل كان يورد جبن وألبان الى بعض المحلات الكبرى بشرم الشيخ، بعد عدة لقاءات تزوجت منه عرفيا.. قضت معه شهر العسل فى شرم الشيخ.. اعجبت بالمدينة.. اقترحت عليه الاقامة فيها والعيش بها بعيدا عن الزحام.. وافق زوجها الذي كان اسمه عصام، لكنه كان يقضى فى شرم الشيخ 10 أيام وفى القاهرة 20 يوما لانه كان متزوج ولديه اولاد.. كان يتركها بمفردها.. بدأت شروق تدرس معالم المدينة وتتعرف على شوارعها.. تخرج بمفردها ليلا.. وفى احد الأيام لمحها شاب وهى ترتدى ملابس مثيرة وتسير بطريقة بها نوعا من الدلال .. تحدث معها واعجبت به واتفقت ان يذهب معها الى شقتها فزوجها فى عمله بالقاهرة، وافق هذا الشاب الذي كان يعمل فى احد الفنادق الكبرى بشرم.. قضت معه ليلة على فراش زوجها.. ولأنه غائب عنها معظم الوقت لايعرف ماذا يحدث؟.. فزوجها الأول تزوجته بعقد عرفى وكذلك هذا الشاب يدعى محمد.ش قبل ان يدخل شقتها طلبت منه عقد عرفى بالإضافة الى مبلغ 7 آلاف جنيها.. وافق الشاب الذي احبته بجنون فهو الذي تمكن من ملأ فراغها.
كانت الزوجة تعلم مواعيد مجيء زوجها الأول عصام وفى الوقت المناسب تجلس بمنزلها تنتظره وتقضى معه وقت ممتع وعندما يعود لزوجته الأولى وبلدته تعود الفتاة الى زوجها الثانى محمد.. أيام تعيشها الفتاة بطولها وعرضها فهذا هو قاموس حياتها حسبما يعج بالمصلحات.

لم تكن تلك الزيجة الأخيرة ولكنها خرجت بمفردها فى احد المرات وأثناء ذهابها للشراء من سوبر ماركت، اعجبت برجل فى العقد الخامس من العمر، تحدثت معه وفي ثاني لقاء انتهى على فراش المتعة حيث كانت تقضى معه الليلة ب400 جنيه طلبت منه ان يتزوجها عرفيا حتى لاتشعر انها ترتكب ذنب، وبالفعل تزوجته، ولكن هذا الرجل شعرت معه بمشاعر مختلفة كان يحبها بجنون.. كان صاحب مشاعر فياضة.. دائم الغزل .. معجبا بها طيلة الوقت على عكس زوجها الذي يتركها ويذهب الى القاهرة حيث زوجته الأولى واولاده فكان يعشق جسدها فقط كجسد لكن الثالث يعاملها كأنثى لها مشاعر وعواطف أما الثانى هو تزوجها من اجل المتعة فقط، فالممنوع دائما مرغوب لذلك تزوجها تجربة أراد ان يمر بها.
كانت الفتاة اعتادت ان يكون بين كل زيجة 3 شهور فلايمر عليها الشهر الرابع الا وتزوجت من آخر، معادلة صعبة لا يمكن معرفة حسابتها، وفى الشهر الأخير وخاصة ان صيطها بدأ يذاع بين الناس بشرم والعمال المصريين انها فتاة تبيع الرذيلة ولا تحترم أزواجها وتحصل على مقابل نظير ممارسة المتعة دون ان تميز او تختار.
يبدو ان تلك الفتاة أصيبت بمرض، او حالة نفسية تجاه الرجال .. أصبحت تعرض جسدها لكل من يرغب نظير مقابل مادى، وكانت اخر تلك الزيجات فى شهر 11 من العام المنصرم، وهى الزيجة التى اوقعتها فى شر اعمالها فهو شاب عصبي وغيور .. راقب تصرفاتها وعرف تاريخ خياتها وسجلها الرسمى وغير الرسمى واستطاع ان يفضحها .. حتى وردت معلومة الى العقيد /طارق يسري رئيس قسم مكافحة الآداب اكدتها التحريات عن قيام شرق و مقيمه بولاق – القاهره ، بممارسة الدعاره مع الرجال مقابل أجر مادي دون تمييز من خلال اصطناع عقود عرفية لراغبي المتعه الحرام .
بعرض تلك المعلومات على العميد محمد خريصه – مدير ادارة البحث الجنائي فقد وجه لسرعة ضبط المتحرى عنها ،و عقب تقنين الاجراءات تمكن العقيد طارق يسري و النقيب خالد شلبي و النقيب ابراهيم نزار من ضبط المتحرى عنها باحدى الشقق المفروشه باحدى القرى السياحية .

و تبين زواجها رسميا و لم تطلق منه حتى الآن و قيامها بالزواج عرفيا من ثلاثة اخرين و أقامتها معهم بالقرى السياحية على انها زوجتهم عرفيا و اعترفت اعتيادها ممارسة الدعارة مع الرجال دون تمييز مقابل اجر مادي و قيامها بالجمع بين عدة أزواج في آن واحد .

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن