قال نبيل شعث مستشار السيد الرئيس للشؤون الخارجية، إن هناك مسؤولين عن السجون الاسرائيلية معروفون لدينا بالاسم، سنلاحقهم أمام المحكمة الجنائية الدولية، مضيفا أن ما يحدث للأسرى في سجون الاحتلال عار ليس فقط على إسرائيل، بل على الولايات المتحدة الأمريكية وكل من يسكت على الممارسات الاسرائيلية.
وشدد أن القيادة الفلسطينية في حل من أمرها وستذهب للمحكمة الجنائية الدولية، وللانضمام لكل المنظمات والاتفاقيات الدولية بعد أن تحللت الولايات المتحدة الأمريكية من اتفاق شفوي كانت تعهدت به أيام إدارة أوباما بعدم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وعدم نقل سفارتها إليها وبإدانة الاستيطان مقابل عدم قيام القيادة بذلك.
واعتبر مستشار السيد الرئيس للشؤون الخارجية أن لا جديد بشأن إقدام غواتيمالا على نقل سفارتها إلى القدس، وتوجه البراغوي لفعل ذلك اليوم كون قرارهما كان متوقعا من الأصل نظرا لتبعيتهما للولايات المتحدة الأمريكية وطبيعة الأنظمة الحاكمة في البلدين.
كما اعتبر أن الرئيس ترامب كان فاشلا حتى مع حلفائه، بما في ذلك كندا، في اقناعهم بنقل سفارات بلدانهم إلى القدس.
وفي المقابل، جدد نبيل شعث دعوته للدول العربية بوقف استيراد “الهيل” من غواتيمالا وإغلاق سفاراتها لديها ردا على قيامها بنقل سفارتها إلى القدس.