شهاب: هذه تكتيكات مسيرات العودة الجديدة

اخبار مسيرات العودة

كشف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي وعضو اللجنة الإعلامية بمسيرات العودة داود شهاب، عن التكتيكات الجديدة لمسيرات العودة في قطاع غزة خلال الفترة القصيرة المقبلة.

وقال شهاب، إن “التكتيكات الجديدة التي تقرر العمل بها، هي السعي لعدم وقوع إصابات بين المواطنين المشاركين بالمسيرات”، مؤكداً أن التكتيك الجديد لا يعني أبداً وقف المسيرات.

وأضاف شهاب “نحن نتحدث عن جملة من الضوابط الميدانية حتى لا يكون هناك خسائر بشرية في ظل التواجد الكثيف لأبناء شعبنا بمسيرات العودة، وهذا الأمر تم باتفاق للهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار”.

وأوضح أن أهداف مسيرات العودة التي انطلقت من أجلها لا يمكن التنازل عنها أو التفريط بها، وعلى رأسها الهدف الاستراتيجي المتمثل بتحقيق حق العودة لفلسطين المحتلة عام 1948، وقال ” لا بديل عن حق العودة إلا بالعودة، لهذا المسيرات مستمرة وسيبقى الفلسطينيون يواصلون مسيراتهم وفعالياتهم المختلفة لتجسيد هذا الحق في وعي الأجيال”.

أما الهدف الثاني فبين شهاب أنه متمثل في كسر الحصار “الإسرائيلي” عن قطاع غزة وكشف عن تلقي الهيئة الوطنية والفصائل بغزة وعوداً كثيرة حول إجراءات تخفيف الحصار.

وقال شهاب “نحن نريد أن نرى إجراءات عملية واضحة، كوننا لا نبحث عن إجراءات شكلية أو جزئية، بل نريد رفع نهائي وكامل للحصار، ونحن ننتظر الشروع بها، فهي ليست منة من أحد وإنما حق طبيعي وإنساني للشعب الفلسطيني، في ظل استمرار جريمة الحصار التي يجب أن تتوقف”.

وثمن على جدية الوفد الأمني المصري الذي يزور غزة، بعد إبداءه حرصاً كبيراً على صون وحماية الوحدة الوطنية والعمل على تحقيق المصالحة وإنهاء العدوان الظالم ضد قطاع غزة.

وحملت الأيام الماضية زيارات مكوكية متكررة للوفد الأمني المصري بقيادة اللواء أحمد عبد الخالق لقطاع غزة، في إطار بذل جهود لمنع تدهور الأوضاع الأمنية مع الاحتلال “الإسرائيلي”، وتخفيف حدة الحصار عن قطاع غزة، وتحقيق تقدم في ملف المصالحة الفلسطينية.

وقد بدأت مسيرات العودة الكبرى في 30 مارس الماضي الموافق للذكرى 42 ليوم الأرض، حيث نُصبت خيام العودة في المناطق الشرقية لمحافظات قطاع غزة.

وأظهرت إحصائية رسمية لوزارة الصحة استشهاد قرابة الـ 200مواطناً وإصابة 2000 آخرين، في اعتداء قوات الاحتلال “الإسرائيلي” على المشاركين السلميين في مسيرة العودة الكبرى منذ 30 مارس/آذار الماضي.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن