شيرين: سكني بالقرب من طليقي كان جنوناً واليوم أقدّر قيمته

شيرين عبد الوهاب

عتبروا عفويتها عيب يجب عليها إخفاؤه لتظهر في أحسن صورة، فرفضت أن تكون “منافقة” وأظهرت شقاوتها بحب وتلقائية، لأن أكثر ما يهمهّا هو أن تُخرج ما بداخلها من طاقة. تعيش في منزلها مسرحية بطلتاها ابنتاها الشهيرتان مريم وهناء، تحترم دنياهما وتريدهما أن تعيشا حياتهما وأن تعيش حياتها. في لقاء شفّاف وعفوي مثلها، تفتح لنا أميرة the Voice شيرين عبد الوهاب قلبها وتكشف لنا أسرار منزلها، تتحدّث عن علاقتها بالقيصر والأمير والفارس وتصرّح بأن أكثر ما تفتخر به في جديدها “أنا كتير” هو أنها تعاونت فيه مع شركة إنتاج مصرية…

– ما الذي قدّمته لك شركة “نجوم ريكوردز” للإنتاج ولم تفعله “روتانا”، منذ أن وقّعتِ العقد إلى حين صدور ألبوم “أنا كتير”. كيف كانت معاملتهم معك وما الذي افتقدته في “روتانا” ووجدته معهم؟

هم ناس “Chic قوي”، ليسوا تجّاراً كحال بقية أصحاب الشركات، أولئك الذين يعتمدون في خططهم الإنتاجية على الناحية التجارية منها، ومسألة بيع الكاسيت، وهو ليس عيباً، لأني عندما أحضّر لألبوم غنائي، أنتقي الأعمال التي تعيش وأغني التي تبيع أيضاً!

تفكيرهم في “نجوم” أقرب إلى العالمية، أنفقوا مبلغاً طائلاً على الصورة التي رافقت إعلان الألبوم والتي التقطها لي المصور العالمي دان كينيدي، لقد كانت صورة بسيطة “ما فيهاش حاجة”، لكن اتخاذهم هذه الخطوة وانفتاحهم على العالم الخارجي واهتمامهم بي كنجمة في شركتهم، أمور لم أعتد عليها في تعاوني السابق، فقد وفوا بوعودهم لي وأشعر بأنهم يعملون “على راحتي”، وعلى رأسهم ياسر خليل مستشاري الفني، والسيدة هالا حجازي مديرة الشركة وكريم الحميدي. كما أنها المرة الأولى التي تنتشر فيها إعلانات لألبوم لي بهذه الكثافة في لبنان ودبي وفي مصر، وهو جزء من سياستنا.

– هل طلبتِ الشعراء والملحنين والموزّعين بالإسم للتعاون معهم؟

لكل ألبوم حكايته وقصته. حكاية “أنا كتير” بدأت مع أغنية “شكراً يا شهم” ومن ثمّ “متّاخدة مع الأيام”، إلى أن أسمعني ياسر وتوما أغنية “داء السيطرة”، وكان الإتفاق حينها هو أن نطلق أغنية منفردة عبر إذاعة “نجوم FM”. ثمّ عدنا وقرّرنا أن نتعاون في ألبوم كامل، فكان توقيعي مع شركة لا تملك خبرة طويلة في سوق الألبومات مجازفة، إلاّ أنّي وجدت عكس ذلك. وأكثر ما أفتخر به في هذا التعاون هو أني مع شركة مصرية…

– كم استغرق “أنا كتير” من وقت للتحضير؟

نُفّذ الألبوم بمنتهى الحب واستغرق حوالي سنة وشهرين. وقد ضمّ أغنيات نفّذت قبل 5 سنوات مثل “خاينين” و”يا ليالي”، حتّى “أنا كتير” كانت قديمة أيضاً وعُرضت على أكثر من فنانة…

– هل سمعتها من قبل؟

سمعتها طبعاً وأعجبتني كثيراً، لكن الحياة تلهيني في بعض الأحيان وتجعلني أضيّع أغنيات كثيرة بسبب عدم تركيزي… فأنا اليوم أقدّر دور المحيطين بي أكثر من قبل، هؤلاء الأشخاص الذين يلتفتون إلى كل تفصيل صغير يخصّ فنّي. فقد أصرّ ياسر على أن تكون “أنا كتير” ملكي، جرّبتها مرتين في الاستوديو ولم أرتح لها، فقلت لا أريدها! إلى أن أجرينا عليها بعض التعديلات وأصبحت بهذا الشكل وحمل الألبوم اسمها.

– بكلمة، ماذا يعني لك “أنا كتير”؟

هو بدايتي…

– هل تأثرتِ بأغنية معينة لحظة تسجيلها في الاستوديو؟

بأغنيات… تأثّرت بـ “أنا كلّي ملكك” وأردت أن أعيش الحالة التي أغنّيها، وكنت متأثرة جداً لحظة غنائي “تجربة مؤلمة” التي لحّنها بلال الزين لأن كلماتها مؤثّرة جداً، وقد سبق لي أن عشت جزءاً من هذه التجربة في حياتي.

– هل تنوين تصوير أغنيات من الألبوم في هذه الفترة؟

إلتزامي مع برنامج the Voice تسبّب في إرجاء تصويري للكليبات، كما أني أكره فصل الشتاء ويصعب عليَّ التصوير في أيامه. لا يمكنني إعطاء طاقاتي بأكملها لأني لا أحب البرد، ومن المقرّر أن يكون التصوير في أحد البلدان الأوروبية، لذلك ننتظر أن يتحسّن الطقس حتى نسافر ونصوّر.

– كيف كان تفاعل الجمهور مع أغنيات “أنا كتير” في حفلتيك في “دار الأوبرا” في سلطنة عُمان وفي الحفلة التي أحييتها في مصر إلى جانب راغب علامة؟!

حفلة “دار الأوبرا” كانت عظيمة بكل المقاييس، وحفلتي مع راغب كان “دمها خفيف”. أصرّح أني اعتزلت الغناء في حفلات رأس السنة نهائياً لأني لا أجد فيها متعة، أما في “يوم الحب” فقد وجدت أني أفرحت الجمهور وكنت سعيدة بأني أغني مع السوبر ستار، فقد كانت حفلتنا من أضخم الحفلات التي أُحييت في مصر، والمتعهدون يتحدثون عنها حتى اليوم. أما سعادتي الكبرى فكان سببها وجود الفنانة ماجدة الصباحي بين الحضور.

جميلة أم جدعة؟

– في الحلقة المباشرة الأولى من the Voice وضعت التاج ولم ترضي أن ينادوك الـ “ملكة” وطالبتِ بلقب “البرنسيسة”… لماذا؟

لأني لا أحب الألقاب الكبيرة التي تستفزّ أحداً… أنا Princess، قلتها وضحكت على نفسي ولم أفسح في المجال أمام الناس ليضحكوا عليّ.

– نلاحظ اليوم أنك مرتاحة أكثر مع نفسك، ما هو الشيء الذي افتقدته في السابق ومنعك من الظهور على طبيعتك؟

مررت بظروف عائلية صعبة في الماضي وعانيت من ضغط نفسي من الحمل والولادة والتربية، أما اليوم فقد تخطّيت جزءًا من خوفي على ابنتيّ، “فكّيت شوية”، علماً أني أشعر بالتقصير تجاههما وهو ذنب ثانٍ أعاني منه… أعيش صراعاً داخلياً وأرى كوابيس في كل ليلة أنام فيها بعيداً عن مريم وهناء، لكنه نصيبي ومن واجبي الإلتزام بأعمالي الفنية كما واجباتي العائلية، محاولة الإنصاف بين أمومتي وفنّي.

– ماذا تفضلين أن يقال عنك، شيرين الجميلة أم الـ “الجدعة”؟

الاثنان، لأني أملك صفتَي الجمال والجدعنة…

– هل تفرحين بصفة “الجدعة”؟

“الجدعنة” صفة معظم النساء المصريات، “ستّات بمليون راجل”.

شيرين الأم…

– هل أنتِ أمّ ديموقراطية أو أم ديكتاتورية؟

ديموقراطية في أمور وديكتاتورية في أمور أخرى.

– هل ثمة حدود لا ترضين بأن تتخطاها ابنتاك؟ أم أنك تدعين قلبك ومشاعرك تؤثر في حكمك على تصرفاتهما؟

هما في سن دقيقة، لا أمنعهما من أشياء ولا أحكم على تصرفاتهما لكني أرفض أن تمازحا بعضهما بالأيادي، فعندما تقرران أن تمسكاني وتلعبا معي وتزغزغاني، “أنضرب في كل حتة بجسمي”… أريدهما أن تلعبا في ألعاب الفتيات، إلاّ أن لعبتهما المفضّلة هي القفز من سرير إلى آخر، عندما أرى هذا المشهد أقول لهما “أنا خلّفت صبيان ولا بنات؟!”.

– عندما يحاسبهما والدهما ويقسو عليهما هل تدافعين عنهما؟

عندما أنفعل وأرفع صوتي في وجهيهما، يقول لي “لا من فضلك” ويحاول منعي من محاسبتهما. وأنا مثله تماماً، أقف في صفّهما وأمنعه من توجيه أي كلمة قاسية لهما. علاقتنا بالبنتين شفّافة، نصارحهما ولا نخفي عنهما أي أمر، وقبل سفري بيومين أجّهزهما لاستيعاب الفكرة، أجلس معهما وأطلعهما على سبب سفري، إحداهما تبكي والثانية تضحك…

– من هي الأقوى والتي تواجه سفرك بضحكة؟

الصغيرة هناء تضحك وتقول لي “Bye Bye” يا عسّولة…”، هي التي تفرحني وتشجّعني على السفر، أما مريم فهي نقطة ضعفي، تلعب بمشاعري، تبكي وتشعرني بالذنب.

– هل تطلبان مرافقتك في أسفارك؟

من دون أن تطلبا هذا الأمر، أخصّص لهما جدولاً ترفيهياً وفي كل أجازة أعرّفهما على دولة جديدة، نسافر ونكتشف معالم هذه الدولة معاً ونمضي أوقاتاً ممتعة. ففي شهر يونيو سنقصد Disney Land في أميركا، للاحتفال بيوم ميلاد هناء الذي يصادف في 21 من الشهر نفسه، كما أني وعدت مريم بالإحتفال بعيدها السادس في “ديزني” وهو يصادف يوم 31 مارس، إلاّ أني كنت مشغولة في هذا التاريخ، لذلك سأحتفل بالعيدين في اليوم نفسه ويكون يوم 21 يونيو عيد مريم وهناء.

– هل تهتمين بنشاطاتهما؟

أخصّص لهما نشاطات تشغل أوقات فراغهما ولا أحب أخذهما معي في أسافري كي لا أعطل برنامجهما، لهما دنياهما التي أحترمها ولا أريدهما أن تختلطا في حياتنا، أريدهما أن تعيشا حياتهما وأن أعيش حياتي…

– ما هي الهوايات التي تملكانها؟

حرصت على تعليمهما رياضة السباحة وهما اليوم سباحتان بارعتان، ساهم والدهما في تدريبهما وأشرفت بنفسي على أدائهما. كما تلقّت مريم دروساً في لعبة كرة المضرب Tennis، ثم تركتها وتوجّهت نحو رقص الباليه.

– هل تخافين من البحر؟

كدت أغرق في سن الثالثة عشرة، وأصبح البحر عقدتي، إلى أن تعلّمت السباحة وأصبحت سبّاحة ماهرة، أعوم في نصف البحر وليس في أوله، ولا يخيفني سوى سمك القرش…

– هل تملك إحداهما موهبة الغناء؟

الاثنتان… هناء تحب من أغنياتي “ومين اختار”، ومريم تحب “ومين اختار” و”أنا كلّي ملكك”، وإلى جانب أغنياتي، حفظتا كل الأغنيات الانكليزية وتمضيان معظم الوقت في المنزل وهما تغنيان.

– هل تابعتا the Voice؟

للأسف لا، موعد نومها كان يسبق عرض الحلقات، لكن والدهما كان يريهما الفيديوهات على youtube في وقت لاحق.

– ما كانت تعليقاتهما؟

مريم طلبت مني أن أوجّه لهما تحية على الهواء وقالت لي: “لازم تقوليI Love You مريم وهناء”، فلبّيت طلبها في العرض المباشر الأول.

– ماذا تحلمان أن تصبحا في المستقبل؟

أقول لمريم، هذه ظروف عملي وعندما تكبرين ستعملين وستتركيني، عندها ستبرّرين سبب بعدي عنكما، وهي تقول: “لا لن أعمل أبداً وأساساً أنا لا أحب عملك هذا”. وأحياناً تقول لي أريد أن أصبح فنانة مثلك، أما هناء فتحلم بأن تصبح طبيبة.

ابن الجيران…

– هل وقعت في حب ابن الجيران في صغرك؟

طبعا أحببته، فأنا “حبّيبة” منذ صغري… لا يزال في ذاكرتي رغم أنها تخونني أحياناً وأنسى مواقف حصلت معي قبل وقت قريب، فيما تبقى أخرى ثابتة وإن مضى على حدوثها عشرات السنوات، وقد ورثت عني هذا الأمر ابنتي مريم…

– ما هي المواقف التي لا تنسينها؟

أهلي وطريقة معاملتهم لي في صغري، منعهم لنا من متابعة المسلسلات والأفلام التي تسبق عمرنا، وهو ما أحاول اتباعه في تربيتي لابنتيّ، فالقنوات الوحيدة الموجودة في تلفزيون ابنتيّ اليوم هي Disney وقنوات الرسوم المتحركة. وفي أحد الأيام، مرّت مريم من صوبي وسألتني إن كنت أسمح لها بأن تشاهد معي مسلسل “حريم السلطان”، وافقت ولكني اشترطت عليها أن تغمض عينيها أو تغادر عندما أطلب منها ذلك، فلم تمضِ ثوانٍ قليلة حتى شعرت بالملل وتركت الغرفة حتى قبل أن أتكلّم، وذلك لأنها ليست معتادة على الدراما. جميل أن تحافظا على براءتهما، وألا تكبرا قبل أوانهما. أحب الطفل الذكي الذي يكبر سنّه بدماغه وليس بلسانه.

– بدت عليك الحماسة أثناء تصوير آخر حلقات “المواجهة”، لأنك كنت مغادرة للقاء ابنتيك في اليوم التالي…

في السابق كنت حرّة نفسي، أتنقّل بين بلد وآخر متى شئت، أما اليوم فقد أصبحت مرتبطة بهما وأحياناً ألغي سفري بسببهما. في الأيام العادية، تنام كل منهما في سرير منفصل، أما قبل سفري بيوم، فتنامان في قلبي وتستلقي كل واحدة على يد من يديّ، “بياخدولي قلبي”…

– من يهتم بهما في غيابك؟

يعيشان مع والدهما، وتزورهما والدتي في معظم الأوقات.

– اليوم، كيف هي علاقتك بطليقك محمد مصطفى؟

نحن على تواصل دائم ونسكن في المجمع السكني نفسه. عندما اتخذت القرار بالسكن إلى جانبه، قلت في قرارة نفسي “أنا مجنونة” لكني لم أدرك قيمة هذا الأمر إلاّ اليوم، فلكل منّا خصوصيته التي نحترمها. اكتشفت أنه لا يمكنني النوم في أي مكان في مصر دون أن أشمّ رائحة نفس ابنتيّ في الجو…

شيرين وعاصي وكاظم وصابر 4 زهور يفوح عبقها كلما “نسّم عليها الهواء…”

– ماذا تعلّمتِ من البرنامج؟

the Voice علّمني معنى انتقاء فنانين كبار وجمعهم في مكان واحد. أشعر بأن هناك 4 زهور تجلس جنباً إلى جنب وعندما تأتي نسمة هواء تقترب من بعضها ويفوح عبقها. وجدت بين كاظم وعاصي وصابر انسجاماً كبيراً وراحة بال وهذا أكثر ما ألتفت إليه في عملي. ولو لم أكن مرتاحة في هذا المكان لما وجدت فيه…

– هل ترين نجومية لدى أحد في فريقك؟

أراها… في الموسم الماضي لفتتني “كاراكتيرات” أكثر لدى المشاركين، أما الموسم الحالي فأصواتهم هي الأهم، لهذا السبب حزنت كثيراً على خروج ربيع جابر وسعيت لأن أبقيه في البرنامج لأنه يملك شخصية لافتة ولا يشبه أحداً، وهو من القلائل الذين لديهم طبع صعب ومميز في البرنامج، ومثله نايل والصبية في فريق كاظم “اللي شبه عود الكبريت” إنغريد بواب وخولة المجاهد، هم أشخاص مؤثرون جداً.

– كيف تقارنين بداياتك الفنية ببدايات هذه المواهب؟

حظّهم أكبر من حظوظنا بكثير، “يا حلاوة” لو كانت بدايتي the Voice، كانوا سيتقاتلون عليَّ…

– من كنت ستختارين؟

شيرين عبد الوهاب… (تضحك بشدّة).

– كيف هي علاقتك بالقيصر؟

الحمدالله، علاقتي به “زي الفلّ”، وليس مع القيصر فقط، أنا وعاصي وصابر قريبان جداً وأتمنى أن تبقى علاقتنا قوية بهذا الشكل “ويكفينا شرّ الحاسدين”.

– هل رأيتِ طفل صابر جود هادي؟

لم أره بعد، لكني باركت له وسعيدة جداً لأن صابر تغيّر وأصبح إنساناً آخر بعد ولادة ابنه. الـ Baby “عامله حالة غريبة”، وقد لاحظت أن عينيه كانتا تبرقان في الحلقة التي تلت ولادة جود.

Playback!

– لماذا غنّيتِ Playback في Star Academy؟

أصررت أن يكون صوتي مسجلاً بعد أن لاحظت أن جميع الحلقات التي سبقت ظهوري في البرنامج كان فيها خلل في الصوت، وهو أمر لا أسمح به. كما أني قصدت البرنامج لكي أقدّم المواهب للجمهور ولم يكن هدفي استعراض إمكاناتي الصوتية. فلتجوّد الموهبة وأظهر أنا كما سمعتني في الـCD. وفي حفلاتي، أغنّي كما يحلو لي وأظهر إمكاناتي كلها. فعلتها فيStar Academy وسوف يكون شرطي في كل إطلالاتي المقبلة.

أعشق الموضة وتربّيت في مصنع للملابس

– كيف هي علاقتك بالموضة؟ وهل أحببت هذا العالم منذ صغرك؟

أنا مجنونة Shopping، الموضة في دمي وقد تربّيت في مصنع ملابس حيث تعمل أمي. أبتكر التصاميم، معظم الملابس التي أرتديها، والتي يصمّمها لي المصمّمون تكون من أفكاري.

– أين تحبّين التسوّق؟

لا أترك أي بلد له علاقة بالموضة إلا أقصده.

– كيف تصفين “ستايلك” في الأناقة؟

أحب “الستايل” الرجالي خلافاً لكل الفنانات، كما أحب الستايل الريفي Country Style، وأحب الرجل الريفي أيضاً، “الراجل قوي”. لا أحب الفساتين الثقيلة ولا المفتوحة، أبحث عن الملابس المريحة وعن كل ما هو بسيط، ولا أضع الأطواق في رقبتي، يحتمل أن أضع الأقراط والخواتم والسوار، لكن طوق لا.

– ما هي الأكسسوارات أو المجوهرات التي لا تستغنين عنها؟

الساعة.

– أي أحذية هي المفضّلة لديك؟

ملزمة بانتعال الكعب العالي لكني أختار التصاميم المريحة والتي لا تتعب. أحب هذه الموديلات وأعشق من “ديور” Dior، الأحذية الرفيعة من الأمام لما فيها من أنوثة. كما أقتني من “كريستيان لوبوتان” بعض الأحذية لكنه “مش حبيبي قوي”، مش ستايلي.

– ما الذي تبحثين عنه في الأحذية؟

أبحث عن الراحة وعن الموديل الجذاب.

– كيف تحبّين حقيبة كلّ يوم؟

لا أهتم بالحقائب ولست من محبّيها. أفضّل اليوم الأحجام المتوسّطة منها، بعد أن كانت كل حقائبي بحجم اليد وأخذتها مني مريم وهناء. ففي خزانتي، لا يوجد أي حذاء لم يُلبس، وليس لديّ أي قلم أحمر شفاه إلاّ جربته ابنتيّ. أعيش مسرحية في المنزل… تلعبان بأغراضي وتضعان الـ Extension وتنتعلان أحذيتي وتحملان حقائبي وتتعطّران بعطوري. أفسدتا أغراضي وفي كل مرة تأتيان وتقولا لي: “مامي ممكن ناخد دي forever؟!”…

– ما هو عطرك المفضّل؟

العنبر الذي يحضّر في أميركا وأوروبا، لأن العربي ثقيل عليَّ. و”تذبحني” رائحة المسك التي أشمها في الجوامع، تسحرني وأشعر بأني في دنيا ثانية.

– كيف تحافظين على رشاقتك؟ هل تمارسين الرياضة؟

أعشق السباحة والمشي والرقص أمام المرآة. أرقص كثيراً في حياتي الطبيعية ولا أرقص في كليباتي كما أرقص في يومياتي، لم أرقص إلاّ في كليبَي “مش مبينالوا” و”ما تعتذرش”.

– كنت أسمن في كليب “ما تعتذرش”، هل لديك مشكلة مع شكلك في هذا العمل؟

كنت سعيدة بشكلي وبشعري ولم تشكّل أي مرحلة من المراحل أزمة لي، ما أتعبني عندما كنت سمينة، هو أني لم أكن أتمكّن من ربط أحذيتي، كانت بالنسبة إلي كارثة.

– هل اعتمدت هذا الطول في شعرك؟

أنا مجنونة شعر، أقصّ شعري بشكل متكرّر على عكس الفنانات.

– ستايل مَن مِن الفنانات يعجبك؟

أحب ستايل جيسيكا ألبا وجنيفر لوبيز، ومن الوطن العربي يعجبني ذوق الملكة رانيا والفنانة نوال الزغبي وأحياناً إليسا وهيفاء ونانسي عجرم.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن