صحيفة: أخطأت أمريكا وحلفاؤها في الوثوق بإيران

يران

توصلت صحيفة “التايمز” البريطانية، إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها أخطأوا في الوثوق بإيران، وذلك بعد إبرامهم الاتفاق النووي معها، مشيرة إلى أن طهران لا تزال تثير المشاكل في المنطقة.

وأعربت الصحيفة عبر تقرير إخباري نشر على صفحاتها اليوم الأربعاء، عن اعتقادها بأن بريطانيا تصرفت بسذاجة عندما انضمت للدول الكبرى في التوقيع على الاتفاق النووي، ظنا منها أنه سيدفع بإيران إلى تغيير تصرفاتها العدائية.

وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من التزام طهران بالاتفاق بشكل عام، إلا أنها زادت من تجاربها الصاروخية ومن نشر النزاعات والصراعات في المنطقة.

وتطرقت الصحيفة إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران، بقولها إن هناك فرصة كبيرة للمرشح المتشدد إبراهيم رئيسي بالفوز، لافتة في الوقت ذاته إلى دوره في إعدام الآلاف من السجناء السياسيين الإيرانيين عام 1988، عندما كان نائب المدعي العام.

وأردفت الصحيفة في ملف الانتخابات قائلة، إن هذه الانتخابات تظهر بشكل واضح، كم كنا مخطئين بالاعتقاد بأن إيران يمكن أن تصبح دولة جيدة.

قوة إقليمية نافذة

وعلى صعيد الحرب مع تنظيم داعش، أفادت الصحيفة بأن نجاح إيران بالخروج منتصرة في الحرب ضد التنظيم، يعني أنها ستكون قوة إقليمية نافذة قادرة على هز العالم الإسلامي السني، كما أنها عاجلا أم آجلا ستصبح قوة نووية كاملة.

ورأت الصحيفة من خلال تقريرها الإخباري، أن في تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد إيران منطق، وهو أنه بزيادة العقوبات والضغط على إيران، فإن النظام سيرضخ بشكل كامل وقد ينهار.

وأنهت الصحيفة تقريرها بطرح مجموعة من التساؤلات، من قبيل فيما إذا كانت بريطانيا تؤيد منطق ترامب ضد إيران؟

وهل هناك ارتباك بالموقف البريطاني تجاه إيران؟، وهل تؤيد لندن خطوات ترامب ضد طهران؟، أو أنها لا تزال تعتقد بأن الاتفاق النووي سيدفع إيران بالنهاية إلى الانفتاح على الغرب، والالتزام بالقوانين الدولية؟

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن