قالت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية ان الرئيس الامريكي باراك اوباما يفكر في تغيير وزير خارجيته جون كيري وتعيين وزير خارجية جديد .
ونقلت الصحيفة عن مسؤولون بالادارة الامريكية واعضاء بمجلس النواب الامريكي قولهم ان الرئيس الامريكي باراك اوباما يفكر جديا في تغيير وزير خارجيته جون كيري وعدد اخر من المسؤولين الامريكيين حيث يشعر اوباما واعضاء كبار من ادارته بخيبة امل من هؤلاء المسؤولين.
ونقلت الصحيفة عن السيناتور الامريكي ريتشارد بلومنتال قوله ان ادارة اوياما تشعر بخيبة امل من عدد من المسؤولين الامريكيين وعملهم هذا بالاضافة الى بروز اشكاليات جديدة امام الادارة الامريكية مثل التوتر بين اوروبا وروسيا وظهور الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام وعدم حل المشكلة السورية و وصول ايبولا الى الولايات المتحدة الامريكية مشيرا الى ان كافة هذه الاحداث اعطت شعورا بالاحباط لدى الرئيس باراك اوباما من معاونيه .
واشار السيناتور بلومنتال الى ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري و وزير الدفاع تشاك هيل يحاولون اختراق الدائرة المغلقة المحطية بالرئيس الامريكي من اجل اقناعه بالعدول عن مواقفه بشان مختلف القضايا الا انهما فشلا في ذلك.
واشارت الصحيفة نقلا عن المسؤول الامريكي قوله ان الرئيس الامريكي يشعر بخيبة امل من ادارة كيري للمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية واصراره على مواصلة الحوار مع القيادة الفلسطينية التي توجهت الى حكومة وحدة مع حركة حماس و اوقفت المفاوضات لكن كيري اصر على القاء اللائمة على اسرائيل بتعطل المفاوضات وهو الامر الذي ازعج العديد من مسؤولي البيت الابيض المقربين من اوباما الذي على ما يبدو تبنى موقفهم.
وقالت الصحيفة ان كيري شن العديد من الهجمات المعادية لاسرائيل واتهمها في اكثر من مناسبة بانها المسؤولة عن تخريب المفاوضات وكان عدائيا اتجاه الموقف الاسرائيلي حيث هدد المسؤولين الاسرائيليين بالمقاطعة الدولية لاسرائيل كما انه اشار الى عدم قدرة الولايات المتحدة على منع انتفاضة فلسطينية ثالثة واتهم اسرائيل بالمسؤولية عن صعود داعش بالمنطقة وهو الامر الذي لم يرق لاوباما الذي يفكر حاليا بتغيير كيري.
وحول مواقف هيغل وسبب تفكير اوباما بتغييره تقول الصحيفة نقلا عن السيناتور الامريكي انه لا يتحث في السياسة كثيرا ويعطي دورا لرئيس هيئة الاركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي الذي اصبح يحل محل هيغل كوزير للدفاع في اكثر من مناسبة وهي الامور التي لم يحذبها اوباما.
