قالت صحيفة “العربي الجديد” القطرية، نقلًا عن مصادر في حركة (حماس): إن المخابرات المصرية، طرحت ورقة جديدة للمصالحة الفلسطينية، بين حركتي فتح وحماس.
وأضافت الصحيفة: إن ما يمكن تسميته بالورقة الجديدة تحمل بوادر حسن نية، وربما يمكن البناء عليها، مشيرة إلى أن الوفد سيبحث ما جاء في مشاورات القاهرة، مع مجلس شورى حماس، على أن يقدم رداً نهائياً عليها للجانب المصري في غضون عشرة أيام، مبينة أن حماس تميل للتجاوب مع مصر.
وأوضحت، أن المكتب السياسي لحماس، سيعاود زيارة القاهرة خلال الأيام المقبلة، وتسليم الرد لقيادة المخابرات المصرية.
وكان عصام الدعليس، نائب رئيس الدائرة السياسية، قال في وقت سابق: أنهى وفد الحركة يوم الخميس لقاءاته بالمسؤولين المصريين وغادر فجراً، تم التأكيد على موقف الحركة من المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات التي تواجه شعبنا، وعرضت الحركة رؤيتها المنسجمة مع الكل الوطني، والقائمة على الشراكة، وتنفيذ ما تم التوافق عليه في اتفاق 2011.
فيما قال عاطف أبو سيف، المتحدث باسم حركة فتح: إن الكرة الآن أصبحت في ملعب حركة حماس، مبيناً أنه من المبكر الحديث عن أية نتائج لحوارات المخابرات المصرية مع وفد حركة حماس، قبل الاستماع من المصريين لنتائج هذه الحوارات.
وأعرب أبو سيف، وفق ما نقلت عنه إذاعة “صوت فلسطين” الرسمية، عن إيمان القيادة الفلسطينية، وحركة فتح، وثقتهما بالدور المصري، متمنياً أن تثمر الجهود المصرية عن إقناع حماس بإنهاء الانقسام جملة وتفصيلاً، وأن تكون حماس أدركت أن الأولوية هي لمصالح الشعب الفلسطيني، وأن التفرد بالقرار في غزة، لم يأتِ بأي نتيجة طوال أحد عشر عامًا من الانقسام.
