صوافطة: تداعيات كارثية لإصرار السلطة على التنسيق الأمني

التنسيق الامني

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس في محافظة طوباس نادر صوافطة، إن إشادة رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال بمستوى التنسيق الأمني القائم مع السلطة الفلسطينية وزيادته بشكل ملحوظ مؤخراً؛ “تؤكد من جديد على تمسك السلطة بنهج التنسيق الأمني، وأنها لا تملك خياراً آخر سواه”.

وشدد صوافطة في تصريح صحفي اليوم الجمعة، على أن إصرار السلطة على التنسيق الأمني “يأتي بالرغم من معارضة غالبية أبناء شعبنا الفلسطيني لهذا النهج الوضيع، وآثاره الكارثية على مستقبل القضية واستمرار المقاومة”.

وأوضح صوافطة بأن “استمرار السلطة في سياستها الحالية، وتنكرها لتوجهات شعبها المنادية بضرورة وقف التنسيق الأمني، والالتفاف حول خيار المقاومة بكافة أشكالها؛ يعد مؤشراً خطيراً على مجمل قضايانا الوطنية، ومشروع المقاومة الذي تتبناه غالبية فصائل شعبنا”.

وأكد صوافطة أن “شعبنا يمتلك مناعة وطنية فاعلة، وانتماءً قوياً لقضيته وأرضه ومقدساته، تجعله رافضاً لكل سياسات التنسيق الأمني الهادفة للنيل من مقاومته، والقبول بسياسة الأمر الواقع”.

وتابع “هذا ما أكدته تضحيات شعبنا المقاوم خلال المرحلة السابقة، والتي فاجأ من خلالها العالم بأسره، بأننا شعب لا يمكن لنا التفريط أو التنازل عن كامل حقوقنا المشروعة، مهما كلفنا ذلك من ثمن ودماء”.

كانت القناة القناة الثانية من التلفاز العبري، نقلت عن رئيس هيئة الأركان لجيش الاحتلال الجنرال غادي ايزنكوت، خلال تقييمه للأوضاع في اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية تأكيده أن السلطة الفلسطينية تكثف نشاطاتها لمحاربة ما أسماه بـ”الإرهاب”، في إشارة للمقاومة الفلسطينية.

وذكر أن السلطة “حققت تقدما ذا مغزى في هذا المضمار بما فيه زيادة عدد الاعتقالات والتفتيش عن سكاكين في المدارس كما لاحظت الجهات الأمنية انخفاضا ما في مستوى التحريض على العنف”، على حد تعبيره.

ورغم ذلك، أضاف التقرير المتلفز أن الجنرال ايزنكوت أكد انه ليس هناك تعهدا “إسرائيليًّا” بعدم دخول قوات الجيش المناطق المصنفة أ في الضفة الغربية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن