صيدم”إسرائيل تشن هجوما على المنهاج الفلسطيني الجديد ونتوقع تصعيدا..

صبري صيدم
صبري صيدم

قال وزير التربية والتعليم العالي د.صبري صيدم : إن إسرائيل تشن هجوما على المنهاج الفلسطيني الجديد، ونتوقع مزيدا من التصعيد يتزامن مع إنجازات الوزارة.

جاء هذا خلال لقائه الصحفيين، في مقر الوزارة صباح اليوم الخميس، للحديث عن تطورات العملية التعليمية في فلسطين، وما تتعرض له من هجمة إسرائيلية ضد المنهاج الجديد.

وأضاف “إن الاحتلال الإسرائيليي يشن هجوما غير مسبوق،يسعى من خلاله لضرب المناهج، التي تهدف لإبراز الهوية الفلسطينية، والاستهداف يعتبر عملية مركزة ضد التعليم، ولتجفيف مساعدات المانحين، وكان آخره ما نشره المنسق لأعمال الاحتلال” يوداف موردخاي” على صفحته على وسائل التواصل باتهامي بالتحريض، وإشعال الوضع الميداني”.

وأشار إلى أن الوزارة مقبلة على المشاركة في مسابقات على مستوى العالم، ستشكل رد فعل إسرائيليا، بسبب تداعياته على العلاقات العامة الإسرائيلية، على غرار ما حدث مع المعلمة “حنان الحروب “التي تعرضت للهجوم، موضحا أن الوزارة تسعى إلى المشاركة في مسابقة أفضل مدرسة في العالم العربي، وجائزتها” مليون دولار”، ومسابقتي تحدي القراءة والذكاء العقلي التي ستشارك بها مرشحة مقدسية.

وتوّقع “أن يتصاعد الهجوم ضد الوزارة، لأن تطوير المناهج يشكل خطرا على إسرائيل، التي تسعى إلى تحويل التعليم لساحة حرب جديدة، كما أنه يشكل خطرا كبيرا للحكومة الإسرائيلية”.

وعن التعليم في القدس، قال صيدم:إن تصريحات وزير المعارف الإسرائيلي بشأن إعلانه العام 2016، سيكون عام التعليم الإسرائيلي في القدس، استمرار للهجمة الإسرائيلية التي تحاول اقتلاع المدارس الفلسطينية.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تزويد المدارس في القدس بالدعم المالي، لتعزيز صمودها في ظل المحاولات الإسرائيلية لتكثيف عدد مدرسيهم ومدارسهم في المدينة، وتعمل الوزارة أيضا على تزويد كافة المدارس بكافة الكتب مجانا، ما عدا كتب اللغة الإنجليزية”، موضحا “أن المدارس في القدس تحتاج إلى 30 مليون دولار إضافية، للحفاظ على استمراريتها في القدس، والوزارة شكلت لجنة للمدارس المتعثرة في القدس، مؤكدا أن حصة القدس تصل إلى حوالي 20 من موازنة التربية والتعليم، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر”.

وفيما يتعلق بالتلويح بإضراب للمعلمين، قال صيدم :”لن نسمح بأي استنكاف عن أداء خدمة التعليم، وسنتخذ إجراءات ضد أي تعطيل للمسيرة التعليمية.

وأضاف، :إن تلويح المعلمين بإضراب أمر غير مقبول، ولن نسمح بأن يرهن مستقبل أبنائنا لتحقيق مآرب نقابية، أو نزعات قيادية، والوزارة التزمت باتفاقها مع النقابة، وقامت بصرف 93 مليون شيقل لصرف علاوات طبيعة العمل للمعلمين.

وبشأن المنهاج الجديد، قال : إننا في الوزارة تعاملنا مع المنهاج الجديد منذ لحظاته الأولى، على اعتبار أنه تجريبي، وهناك أخطاء مطبعية وموضوعية، حيث تم التزود ببريد الكتروني خاص بالمناهج، لمراجعة وتسجيل كافة الأخطاء، لمعالجتها”، مشيرا إلى أن لدى الوزارة وحدات تعليمية جاهزة، ومؤلفين للمناهج، وكان استجماع المادة في 3 أشهر، وليس تأليف المناهج كما أشيع، موضحا أن وكيل الوزارة المزعوم في قطاع غزة كان قد قرر الدفاع عن المناهج في أول الأمر، ولكنه شن بعدها هجوما على الوزارة، وتحدث عن 150 خطأ في منهج الرياضيات، وكانت عبارة عن عملية تنكيش  ليس إلا.

وعن أزمة جامعة الأقصى في قطاع غزة، أوضح أن الوزارة تواصلت مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، وما زلنا في أوج الحوار، وتوافقنا على 90% من الصيغة الخاصة بالاتفاق، وتوصلنا لصيغة تسمح لرئيس الجامعة “كمال الشرافي” من الخروج من قطاع غزة، واوقفنا اعترافيا بالمنتسبين الجدد لها.

وتابع صيدم “لا تزال مسألة من وظفتهم حماس، أو نقلتهم وأزمة رئيس الجامعة ومرجعية الجامعة الإدارية عالقة، وتحتاج إلى حلول”.

وعن أزمة جامعة بيرزيت، قال، :جلست الوزارة مع إدارة الجامعة ومجلس الطلبة، وتم التوصل الى اتفاق بإعادة فتح أبوابها، والحوار للوصول إلى حل لإنهاء الأزمة، وانتظام الدوام فيها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن