طالبت جمعية استيطانية بإخلاء 7 عائلات من مبنى في سلوان

thumb

في إطار الجهود الإسرائيلية لتوسيع البؤرة الاستيطانية في داخل قرية سلوان، في القدس المحتلة، قدمت جمعية “عطيريت كوهانيم” الاستيطانية دعوى لطرد 7 عائلات فلسطينية لتوطين مستوطنين في المبنى.
وجاء أن “عطيريت كوهانيم” قدمت الدعوى القضائية يوم أمس الأول، الثلاثاء، لإخلاء 7 عائلات فلسطينية من مبنى قريب من المبنى الذي استولى عليه المستوطنون قبل نحو أسبوعين.
وتزعم الجمعية الاستيطانية أن المبنى قائم على أرض بملكية يهودية تعود إلى 134 عاما خلت.
تجدر الإشارة إلى أنه بات في سلوان اليوم بؤرتان استيطانيتان، الأولى والأكبر تابعة لجمعية “إلعاد” الاستيطانية، أو ما تسمى بـ”مدينة داوود” القريبة من أسوار البلدة العتيقة، وغير بعيدة عن حائط البراق، أو ما يزعم أنه “حائط المبكى”.
أما البؤرة الثانية فتقع في مركز القرية، وتتبع لجمعية “عطيريت كوهانيم”، وهي محاطة بالسكان الأصليين الفلسطينيين.

كما تجدر الإشارة إلى أن المستوطنين في المكان بحاجة إلى حراسة أمنية مشددة، حيث يتنقل المستوطنون بواسطة مركبات مدرعة وتحت حراسة مشددة.
وكانت الجمعية قد استولت في السابق على المبنى الذي أطلق عليها “بيت يوناثان” وتستوطن فيه 10 عائلات، وقبل أسبوعين استولت الجمعية على مبنى آخر مجاور لعائلة أبو ناب بادعاء أنه بملكية عائلة يهودية من أصل يمني منذ مطلع القرن الماضي.
وقدم ناشط في الجمعية الاستيطانية، يوم أمس الأول، دعوى قضائية ضد عائلة الرجبي التي تسكن في مبنى مجاور لمنزل عائلة أبو ناب الذي تم الاستيلاء عليه مؤخرا.
وتدعي الجمعية الاستيطانية أن موشي بنبنشتي امتلك الأرض المقام عليها المبنى عام 1881، وتزعم أن هناك وثيقة موقعة من المحكمة الشرعية تعود إلى الفترة العثمانية.

تجدر الإشارة إلى أنه يعيش في المبنى 7 عائلات تضم نحو 40 فردا من أبنائها. وتؤكد العائلة أنها تعيش في المبنى منذ العام 1966 بعد أن قامت بشرائه من أصحابه السابقين، وأن لديها وثائق مصادق عليها من قبل الحكومة الأردنية في حينه تثبت ذلك.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن