طرد القائمين على معرض “فوكس” الاسرائيلية من رام الله

طرد القائمين على معرض

بعد عامين من إفشال جهود شركة فوكس الاسرائيلية من افتتاح فرع لها في رام الله، عادت الشركة مجددا الى المدينة بغطاء اقامة معرض لمنتجاتها، رغم تأكيدات من نشطاء داعمين لحملة المقاطعة الشعبية للمنتجات الاسرائيلية ان وزارة الاقتصاد ابلغت القائمين على افتتاح المعرض بضرورة الغائه.

وفور انتشار خبر اقامة المعرض تدخلت مجموعة شبابية ضمن شبيبة حركة فتح، وتوجهت للمكان واخبرت القائمين على المعرض بمغادرة المكان والا ستتم مصادرة جميع المنتجات ما حدا بالقائمين على المعرض الى لم اغراضهم ومغادرة المكان.

وتخطت الشركة العقبات الشعبية للمقاطعة وتمكنت من افتتاح المعرض الذي كان من المفترض ان تستمر اعماله حتى الساعة العاشرة من مساء أمس في منطقة الماصيون، لكن جهود القائمين على حملة المقاطعة افشلت مخططات الشركة عبر طردهم من المكان، لأن نجاح المعرض سيعني كسر قرار مقاطعة المنتجات الاسرائيلية.

وكانت شركة “فوكس” الاسرائيلية تراجعت عام 2013 عن افتتاح فرع لها في مدينة رام الله، بسبب المسيرات التي خرجت ضدها، حيث يقوم على هذه الخطوة اثنان من رجال الأعمال العرب في اسرائيل كانا يخططان لفتح متجر لبيع ملابس “فوكس” في رام الله لكنهما تراجعا عن افتتاحه، في أعقاب الاحتجاجات من قبل نشطاء وصحفيين، رغم ان أعمال التجديد في متجر لبيع الملابس الجديدة كانت وصلت إلى مراحلها المتقدمة.

وقال امين سر حركة فتح في محافظة رام الله والبيرة واحد قادة حملة مقاطعة المنتجات الاسرائيلية، موفق سحويل، لـ(الحياة الجديدة): “وقع خلل ما في اجراءات التنسيق بخصوص منع هذه الشركة مع عرض منتجاتها، لكن تم تجاوز الخلل وابلاغ القائمين على المعرض بمغادرة المحافظة لأنه هذه منتجات اسرائيلية تتم مقاطعتها”.

وقال محرم البرغوثي، أحد نشطاء المقاطعة للمنتجات الاسرائيلية: “على ما يبدو فإن هذه الشركة عمدت الى تضليل بعض الأطراف المحلية لتسهيل اقامة معرضها في رام الله، وعمدت الى التكتم عن نشر أية معلومات بهذا الخصوص بسبب ادراكها بوجود حراك قوي داعم للمقاطعة على المستوى المحلي”.

وشدد البرغوثي على ان خيار المقاطعة يجب ان يتصاعد ويتعاظم، مؤكدا ضرورة تجسيد المزيد من التنسيق والتواصل للكشف وفضح اية محاولات لكسر قرار المقاطعة خاصة في ظل تعاظم المواقف الدولية الداعمة لها.

وأشار البرغوثي إلى القلق الاسرائيلي المتنامي بسبب ما حققته المقاطعة على المستوى الدولي. وقال: “لا يعقل السماح باقامة معارض للمنتجات الاسرائيلية في رام الله”. وأضاف البرغوثي: “لا يمكن اعتبار ما حدث بأنه كسر لقرار المقاطعة بل هو اعتداء سافر على قرار المقاطعة وتجب الاستفادة من الخطأ”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن