أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بلبنان جهاد طه، أن الحركة لن تتخلى عن دورها في التصدي لسياسة الأونروا المتمثلة في تقليص خدماتها للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وثمّن طه، خلال إفطار رمضاني نظمته الحركة أمس في مخيم الرشيدية، الدور التي تقوم به خلية الأزمة المنبثقة عن القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان، ودورها في التصدي لتقليص الأونروا لخدماتها.
وأشاد بحالة الأمن والاستقرار التي تعيشها المخيمات الفلسطينية، داعياً الأُطر السياسية والشعبية والاجتماعية إلى تحمل مسؤولياتها من أجل التصدي لكل من يحاول زج المخيمات في أحداث أمنية لا يستفيد منها سوى المشروع الإسرائيلي وأدواته.
وشدد طه على أن خيار المقاومة هو الطريق لإفشال المخططات والمؤامرات الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، مطالباً الأمة بدعم المقاومة في فلسطين ونصرتها.
من جانب آخر، أكد طه حرص حركة حماس على إنجاح المصالحة الفلسطينية باعتبارها واجباً وطنياً.