عائلات الجنود الذين قتلوا في حرب غزة يطالبون بكشف اخفاقات الجيش

جنود الاحتلال

يستعد قادة الجيش الإسرائيلي أثناء العدوان على غزة عام 2014، وخاصة رئيس أركان الجيش حينها، بيني غانتس، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية حينذاك، أفيف كوخافي، للدفاع عن أنفسهم في الفترة المقبلة، عندما ينشر مراقب الدولة، القاضي المتقاعد يوسف شبيرا، تقريرا خاصا حول عملية ‘الجرف الصامد’ العسكرية، أي الحرب الأخيرة على غزة.

وكان المراقب قد وزع مسودة هذا التقرير على مسؤولين سياسيين وضباط في الجيش حقق مكتب مراقب الدولة معهم. وتسربت هذه المسودة إلى وسائل الإعلام، وتبين أن المراقب يتهم قيادة الجيش بالإخفاق في الاستعداد لمواجهة الأنفاق الهجومية في قطاع غزة. كذلك انتقد المراقب عدم اطلاع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) على معلومات والاستعدادات الكاملة بشأن الأنفاق.

وذكرت تقارير صحفية إسرائيلية أنه قبل نشر مسودة تقريره، أجرى مراقب الدولة ورئيس الدائرة الأمنية في مكتبه، العميد في الاحتياط يوسي باينهورن، سلسلة جلسات استجواب وُصف بعضها بأنها ‘دراماتيكية’، مع مسؤولين عسكريين ومحاميهم وكذلك مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.

ويتوقع أن يعقد المراقب جلسة استجواب أخرى مع نتنياهو وآخرين من الذين شملتهم الانتقادات في التقرير وبناء على طلبهم، ويرجح أن تكون لديهم مصلحة بإرجاء نشر التقرير النهائي، كما ذكر المحلل العسكري في صحيفة ‘هآرتس’، عاموس هرئيل، اليوم الأربعاء.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن